أبوظبي (وام) - يستعرض المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة، تجربته في إدارة الوثائق وتوثيقها وحفظها، وذلك عبر ورقة عمل يلقيها خبير الأرشيف سفيان بوحرات خلال مشاركته في «يوم الوثيقة» الذي يحتفي به مركز الوثائق والبحوث بالشارقة.
كما يشارك المركز الذي يعد من أقدم المراكز الأرشيفية في منطقة الخليج، بعرض أفلام وثائقية تاريخية، ونماذج من مقتنياته من الصور والوثائق المهمة في تاريخ الدولة في القاعة التي تشهد الفعاليات. وتتطرق ورقة العمل إلى الأسس التشريعية والعلمية القياسية التي يتبناها المركز في تصميم منهجيات العمل الأرشيفي في الوزارات والهيئات الحكومية، وبناء نظام متكامل لإدارة الوثائق الحكومية والسياسات والإجراءات الخاصة بتنظيمها. وتتناول ورقة العمل خط سير الوثيقة في المؤسسات الحكومية، وإدارتها في جميع مراحلها، بدءاً بمرحلة النشأة والاستخدام الإداري، ووصولاً إلى مرحلة الأرشيف الوسيط، بناء على المعيار الدولي آيزو 15489، وغيره من المقاييس الدولية في مجال ضبط الوثائق وتحليلها وتصنيفها وحفظها، بما يتفق مع المواصفات التي يطبقها المركز. وتقدم سلمى المنصوري، مديرة إدارة الأرشيفات في المركز، ورقة العمل بحديث عن دور المركز الوطني للوثائق والبحوث، وعمله لتطوير أساليب العمل في كل تخصصاته، ومهامه حتى يواكب الممارسات العالمية، وتحقيق ما يتطلع إليه، في إطار توفير الخدمات للباحثين، وحفظ الذاكرة الوطنية للأجيال المقبلة، بما يعزز الهوية الوطنية. وتتناول مديرة إدارة الأرشيفات جوانب من تجربة المركز في إثراء أرشيفاته بالوثائق التاريخية ذات العلاقة بدولة الإمارات ومنطقة الخليج من مختلف أنحاء العالم ثم أساليب توثيق الوثائق التاريخية وحفظها.
عدد اليوم
