أبوظبي (وام) - أشادت نشرة «أخبار الساعة»، باختيار اللجنة العليا لاحتفالات اليوم الوطني الحادي والأربعين لشعار «روح الاتحاد» ليكون الشعار الرسمي للاحتفالات لهذا العام، وتعميمه ليكون شعاراً رسمياً للفعاليات كافة، في مختلف إمارات الدولة، إيماناً منها بأهمية ترسيخ القيم والمبادئ التي قام عليها اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في نفوس أبناء الوطن والمقيمين على أرضه.
وتحت عنوان «روح الاتحاد» قالت النشرة، إن شعار «روح الاتحاد»، يجمع أبناء الوطن تحت علم واحد، ويجسد الإيمان العميق بفكرة الوحدة التي كانت الركيزة الرئيسة في نجاح تجربة الاتحاد التي استطاعت أن تواجه الصعاب والتحديات كلها وأن ترسّخ أركانها حتى أصبحت واحدة من أنجح التجارب الوحدوية في المنطقة والعالم.
وأوضحت النشرة التي يصدرها مر كز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «روح الاتحاد» شعار يحمل قيم الوفاء لمؤسسي دولة الوحدة وعلى رأسهم المغفور له - بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي صاغ بحكمته وبعد نظره أولويات الدولة الاتحادية، ووضع أسس بنائها، كما يعبر عن الولاء للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لما قدّمته وتقدّمه من إنجازات في مختلف المجالات في «مرحلة التمكين» التي تمثل مرحلة مهمة في تطور تجربة الاتحاد تستهدف خدمة المواطن الإماراتي وتنميته ورفع مستواه ومعيشته على الصعيد الداخلي، ورفع شأن دولة الإمارات، ومنحها موقعها الذي تستحقه بين الأمم والشعوب على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت أن شعار «روح الاتحاد»، ينطوي على إحدى أهم الركائز التي قامت عليها دولة الوحدة، وهي علاقة التفاعل البناء بين القيادة والشعب، تلك العلاقة التي تقوم على الإخلاص والوفاء والولاء الإخلاص من قبل القيادة الرشيدة في خدمة الوطن ومواطنيه ووضعهم في قمة الأولويات، وعلى رأس الاهتمامات وفي قلب الخطط والاستراتيجيات والقرارات على المستويين الداخلي والخارجي والوفاء والولاء من قبل المواطنين لقيادتهم الحكيمة عرفانا بما تقوم به من أجل رفاهية المواطن وتحسين نوعية حياته، حيث يتمتع بأعلى مؤشرات التنمية البشرية على المستوى العالمي.
وقالت النشرة، إن «روح الاتحاد» التي تجسدها منظومة العطاء والولاء المتبادل بين الشعب والقيادة تجد انعكاسا لها في التقارير واستقصاءات الرأي التي تجريها مؤسسات دولية متخصصة التي تكشف عن غلبة الإحساس بالتفاؤل والنظر باطمئنان إلى المستقبل ليس من جانب المواطنين فقط، بل من قبل كل من يعيش على أرض الإمارات، وحالة التفاؤل والرضا التي ترصدها تقارير علمية متخصصة تؤكد إدراك المواطنين للجهود التنموية الكبيرة المبذولة من جانب الدولة، وكيف أن القيادة الرشيدة لا تألو جهدا من أجل الاستجابة لاحتياجاتهم والتفاعل معها واتخاذ القرارات الكفيلة بتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة التي ينعم الجميع بثمارها.
وأشارت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي إلى أن أول مسح دولي شامل عن السعادة أجرته منظمة الأمم المتحدة منذ فترة كشف عن أن شعب الإمارات هو الأكثر سعادة في العالم العربي، والسابع عشر عالميا، وفي تقرير التنمية البشرية لعام 2011 الصادر عن «البرنامج الإنمائي» التابع لمنظمة الأمم المتحدة في يناير الماضي، جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً والثلاثين عالميا، وهي مؤشرات تعبر عن حالة الرضا العام من جانب الشعب تجاه قيادته الحكيمة التي تسعى دوما إلى تحقيق الأفضل له.
عدد اليوم
