أبوظبي (الاتحاد)- زار باولو ليمبو، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، مقر الاتحاد النسائي العام أمس الأول.
وأبدى إعجابه الكبير بما تتمتع به المرأة في الإمارات من حقوق ومزايا في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، موضحا أن هذا محل تقدير من المنظمات الدولية التي تشهد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دمج المرأة ومساواتها في الحقوق مع الرجل.
وأشاد الضيف بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ودعمها المتواصل للمرأة الإماراتية، والنهوض بها في شتى المجالات لتصبح امرأة عصرية طموحة مواكبة لسبل الرقي والتقدم الحضاري كافة، بما يتناسب مع ثقافة الإمارات وتراثها الأصيل.
كما ثمن باولو ليمبو جهود الاتحاد النسائي العام ودوره الرائد في تحقيق مكانة مرموقة ومكاسب عديدة للمرأة الإماراتية، أوصلتها في وقت قصير إلى تولي أعلى المناصب القيادية.
من جانبها بحثت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، مع باولو ليمبو ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال قضايا المرأة، وتقديم الدعم الفني لتحديث الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة، التي تستهدف تنمية وتأهيل الكوادر البشرية النسائية وبناءها لتكون قادرة على المشاركة الإيجابية في البرامج التنموية، وتعزيز ما حققته المرأة من نجاحات باهرة في مختلف مجالات العمل الوطني، وذلك من خلال ترشيح متخصصة دولية في قضايا المرأة، كما حضر اللقاء الدكتور محمد المنصور مستشار الاتحاد النسائي العام.
وأشارت نورة السويدي إلى أن الاتحاد النسائي العام يولي برامج تمكين المرأة أهمية كبيرة، ويحرص على الاطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال، من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المختلفة، وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي ساهم مشكوراً وما زال يساهم في تحسين مستوى الأداء لأنشطة الاتحاد، من خلال تقديم الدعم الفني المناسب والفعال.
عدد اليوم
