الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اصنع الحل كما صنعت المشكلة

12 نوفمبر 2014 22:01
أنت صانع مشاكلك وعليك أن تصنع حلولها.. لا تلق اللوم على أحد فلوم الآخرين تبرير لتقاعسك وإهمالك.. مثل التلميذ البليد والذي لا يستوجب دروسه فهو يتهم المدرسة والمدرس والزملاء والمناهج ولا يتهم نفسه.. يلوم الجميع ولا يلوم نفسه.. وهذه حجج مخدرة يتعاطاها كثير من الناس ليتعايشوا مع إهمالهم وتقصيرهم.. أنت الذي يختار الطريق ولا يقبل النصائح وعندما تجد الأشواك في طريقك تلوم الآخرين وتلوم الطريق.. أنت الذي يسكب اللبن بمحض اختياره ثم يبكي على اللبن المسكوب.. أنت تملك حريتك فلا تقل إن أحداً فرض عليك أمراً ما.. أنت بذلت جهداً كبيراً لتلتحق بعملك هذا وربما أخذت الوظيفة من غيرك وكان أحوج إليها.. أنت التحقت بالعمل وخضت الاختبارات وقبلت الشروط والالتزامات والمسؤوليات فما معنى أن تهمل عملك؟ ما معنى أن تشكو ضعف الراتب؟ ما معنى أن تبحث عن حقوقك التي ليست لك وتنسى واجباتك؟ ما معنى أن تعاقب أصحاب المصالح الذين يترددون عليك لأنك غير راض عن عملك وراتبك؟ المشكلة أنت صانعها ويجب أن تبحث عن حلها.. وحلها بسيط جداً.. اترك العمل الذي لا يرضيك مناخه وراتبه ودع المكان لغيرك بدلاً من إهمال العمل بحجج وذرائع واهية. حسين عيسى - أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©