الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الهاشمي يكشف ملابسات غياب فحوص المنشطات عن دوري المحترفين

الهاشمي يكشف ملابسات غياب فحوص المنشطات عن دوري المحترفين
17 مارس 2009 02:46
أرسل الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية للكشف عن المنشطات أمس مذكرة إلى إبراهيم عبد الملك أمين الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية يكشف فيها كافة الملابسات والتفاصيل المتعلقة بأسباب التأخر في تطبيق الفحوص على دوري المحترفين لكرة القدم ودور رابطة الأندية المحترفة في عرقلة المشروع وإهمال مسؤوليها جميعاً الجلوس مع اللجنة ولو لمرة واحدة لمناقشة المشروع والبحث عن حلول لأي عراقيل محتملة تراها الرابطة· صرح بذلك رئيس لجنة الكشف عن المنشطات نافياً ما صرح به المحمود من أن التعطيل يأتي لأسباب مالية· وأضاف: كيف تتحدث الرابطة عن معوقات مالية وهي لم تجلس معنا مرة واحدة أو يعيرنا أي من مسؤوليها أدنى اهتمام وكان أقصى ما فعلته إرسال موظف إيطالي يعمل لدى الرابطة ليناقشنا في الأمر، فهل يصح أن تكون مفاوضاتنا في قضية مصيرية مهمة على هذا النحو من الإهمال، في الوقت الذي أولت فيه الدولة ممثلة في أعلى مستوياتها الرياضية أهمية بالغة لقضية المنشطات، وهل يصح أن ترسل لي الرابطة موظفاً إيطالياً ليفاوضني ولا يعيرنا أي مسؤول فيها الاهتمام الواجب حتى ولو من باب الأخوة باعتبارنا جميعاً زملاء سبق لنا العمل جنباً إلى جنب في الحقل الرياضي ثم تأتي رابطة المحترفين بعد ذلك لتتحدث عن أسباب مالية أو غير مالية؟· وقال الهاشمي: للأسف لم يحترمنا أحد في الرابطة وعليها أن تسأل نفسها لماذا اتخذت هذا الموقف بينما اهتم اتحاد الكرة بداية من رئيس الاتحاد ونائبه وحتى كافة الأعضاء ورؤساء اللجان وناقشوا معنا كل التفاصيل وبدأ تطبيق الفحوص بالفعل دون إبطاء وبلا عراقيل منذ وقت طويل تجاوز الشهرين في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، فهل جمعتنا في المقابل جلسة واحدة مع أي مسؤول في الرابطة؟ هناك بالطبع الكثير الذي لا ينبغي التصريح به وقد شرحت كافة الحقائق والأحداث في مذكرتي للأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة وهناك تحركات على مستوى مختلف لوضع حد لهذا الأمر لأنه يخص مستقبل الرياضة الإماراتية وربما لا يعرف الكثير من الأخوة الذين لا يعيرون القضية اهتماماً أن ما نقوم به مراقب من الكثير من المنظمات الدولية ودول العالم التي تترقب الآن كيف يكون تطبيقنا لاتفاقية اليونسكو التي وقعها معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للانضمام إلى ركب الدول التي سبقتنا في إحكام الرقابة على تعاطي المنشطات وتطبيق الفحوص في المجال الرياضي، وقد كانت خطواتنا الأولى بحمد الله وتعاون الأخوة موفقة ونريدها أن تستمر هكذا لأنها لا تحمل التوقيع الشخصي لي أو لأعضاء لجنتي لكنها تحمل اسم الإمارات وتخص سمعتها الساحة الدولية· وقال الهاشمي إنني أعمل متطوعاً وكذلك أعضاء اللجنة جميعهم حباً في هذا العمل ونوعاً من رد الجميل للوطن ولا نتقاضى أجراً أو نسعى لمصلحة شخصية وقد نجحنا في تطبيق الفحوص في كرة القدم والسلة وفي القريب العاجل في مسابقات الطائرة وكرة اليد ولم تكن هناك مشكلات مادية أو غير مادية علماً بأن مشكلة التطبيق في دوري الكرة ليست مادية كما ذكرت من قبل· وعما إذا كانت هناك إجراءات أو ردود فعل دولية يمكن أن تصدر إذا ما استمر غياب فحوص المنشطات عن الدوري قال الهاشمي إن هناك منظمتين أساسيتين مسؤولتين عن المتابعة هما اليونسكو وهي تفرض على كافة دول العالم توقيع الاتفاقية والتطبيق الإجباري مع مراقبة التطورات حتى الأول من شهر يناير المقبل وبعدها يتم إيقاف الدول غير الملتزمة عن كافة المشاركات الدولية، والمنظمة الثانية هي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) وقد وقعنا معها اتفاق التطبيق وأصبحنا ملزمين بذلك وصدرت اللائحة التنفيذية التي وقعها معالي عبدالرحمن العويس وهي أيضاً تلزم الدول الأعضاء بالتطبيق· وعن العقوبات أو المخاطر المحتملة قال إننا ملزمون بالتطبيق وهذا كل ما أستطيع قوله ولا تعليق عندي أكثر من ذلك وإذا ما قالت لي الرابطة أنها سوف تطبق الفحوص غداً فسوف أكون مع رجالي في الملعب عند الموعد وعندي حوالي 50 شخصاً من الكوادر الماهرة المدربة على تقنيات الفحص شهدت الوادا بكفاءاتهم كما أن هناك 27 شاباً من المتدربين يخضعون الآن لدورات جديدة علاوة على الدورات العديدة السابقة التي نظمناها لكافة العناصر وشارك فيها أطباء ومدربون وإداريون كما أدخلنا العنصر النسائي إلى مجال الكوادر المؤهلة لتطبيق الفحوص وانتهينا الأسبوع الماضي من تأهيل 26 متدربة من الطبيبات وغيرهن لكي يتم تطبيق الفحوص أيضاً على المسابقات النسائية في كافة الألعاب بالدولة ونحرص أولاً بأول على تعميم أي تغييرات أو تعديلات دولية تصل إلينا على كافة الأندية والاتحادات ونحظى بتشجيع من القيادات الرياضية في عملنا الذي نقوم به متطوعين أنا ومن معي في ظل حرص كبير وتفان من الجميع من أجل مصلحة الوطن حتى سبقنا الكثير من الدول الأخرى التي بدأت قبلنا· وعن كيفية متابعة الجهات الدولية لنشاط اللجنة والألعاب التي طبقت والتي لم تطبق قال الدكتور أحمد الهاشمي هناك تقارير نرسلها إلى الوادا كل ثلاثة أشهر تتضمن كافة التفاصيل حول عدد العينات التي أجرينا عليها الفحص وفي أية ألعاب، والمسابقات التي لم تخضع للفحوص ومتى يبدأ التطبيق، والدورات التي أجريت وعدد الكوادر المؤهلة وكيفية تأهيلها والمعامل والنتائج وكل شيء، كما أن المعامل الخارجية المعتمدة التي تستقبل العينات وتجري التحاليل تبلغ الجهات الدولية أيضاً بكافة التفاصيل سواء عدد العينات التي أرسلتها الدولة وفي أي ألعاب ونتائج الفحص وغيرها، وقد كان آخر تقرير أرسلناه إلى الوادا في نهاية ديسمبر الماضي والمفترض أن نرسل التقرير التالي أواخر الشهر الجاري· وعما إذا كانت مثل هذه الجهات الدولية يمكن أن تبدأ في فرض عقوبات نتيجة تأخر التطبيق في كرة القدم قال الهاشمي في اعتقادي أن الاتحاد الآسيوي هو الأسبق باعتباره المسؤول الأكبر عن اللعبة في القارة كما أن الاتحاد الدولي أيضاً يراقب الموقف ورابطة المحترفين أدرى منا بذلك·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©