أبوظبي (الاتحاد)- في إطار الاحتفالية بالسينما الجزائرية عقدت حلقة نقاشية، جرى خلالها إلقاء نظرة على ماضي السينما الجزائرية قبل خمسين عاماً، وكذلك على مستقبلها.
وشارك في حلقة الحوار “السينما الجزائرية: ماضياً وحاضراً ومستقبلاً” اثنان من أعرق المخرجين الجزائريين، هما موسى حداد، مخرج “عطلة المفتش طاهر” و”حراقة بلوز” ورشيد بلحاج مخرج “عطور الجزائر”، بالإضافة إلى الناقد نبيل حجي واختصاصية الأفلام الجزائرية نبيلة رزيق. وتولى إدارة الحوار الذي يعقد في قصر الإمارات انتشال التميمي، مدير البرامج العربية في المهرجان.
وإثر ذلك عرض فيلم “عطور الجزائر”، وهو فيلم درامي عن امرأة تُضطر للعودة إلى الجزائر، بعد غياب دام 20 سنة بعد توقيف أخيها بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية خلال حفل عشاء.
كذلك أقيمت جلسة حوار مع المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، التي تعتبر واحدة من الوجوه الـ 25 الجديدة في السينما المستقلة، وهي رائدة في السينما الفلسطينية. وكان فيلمها القصير “كأننا عشرون مستحيل” أول فيلم فلسطيني قصير يشارك ضمن الترشيحات الرسمية لمهرجان كان، وفاز بأكثر من 15 جائزة دولية، كما صُنف واحداً من أفضل أفلام العام 2003. فيلمها الطويل الأول “ملح هذا البحر” (2008) كان أول فيلم طويل لمخرجة فلسطينية امرأة، ومثّل المشاركة الرسمية الفلسطينية في الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في نسخته الـ 81. فيلمها الجديد “لما شفتك” عن عائلة مزقتها الصراعات يُعرض ضمن فئة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان.
وألقى مهندس الصوت الهوليودي مايكل برومبيرج محاضرة عن الصوت وهندسة الصوت.
عدد اليوم
