يقدم مهرجان أبوظبي للعلوم عرض “الانفجار الهائل” اليوم للبروفيسور “هال” الذي يذهل الأطفال والطلبة بما يقدمه من تجارب علمية كيميائية تثير الحماس وتطلق مخيلة علماء الكيمياء الصغار. وتأتي هذه العروض ضمن مجموعة واسعة من الفعاليات التي يقدمها المهرجان في نسخته الثانية التي تستمر يومياً حتى 20 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وكورنيش أبوظبي “الساحة الغربية”، بالإضافة إلى مواقع مختارة في مدينة العين والمنطقة الغربية.
ويستعرض البروفيسور “هال” للجمهور عروض انفجار بيض النعام، وغاز الميثان المتراقص، والأكسجين السائل، والنيتروجين السائل، وثاني أكسيد الكربون الصلب، والفوسفور الأبيض، والتوهج الكيميائي (توليد الانبعاثات الضوئية)، في فعالية تقدم التجارب العلمية بشكل فريد لم يألفه الجمهور من قبل. ويمثل عرض “الانفجار الهائل” أحد أكثر العروض التي يترقبها الجمهور دوماً، ويمكن التمتع بحضوره في الأيام الثلاثة الأخيرة في تمام الساعة 7:45 مساءً.
وحول العرض قال فيصل المري، أب لثلاثة أطفال قدم لزيارة المهرجان للمرة الثانية مع عائلته “لقد أذهلت العروض المقدمة أبنائي، إنها حقاً رائعة، فالمهرجان مليء بالمتعة ويجسد كل ما قد يتخيله المرء من أمور قد يرغب العلماء بالقيام بها. لقد أثارت جميع الفعاليات العديد من التساؤلات لدى أبنائي حتى طلبوا مني شراء وسائل تعليمية للكيمياء”.
وأضاف “لقد أحب أبنائي وتفاعلوا مع الكثير من ورش العمل المقدمة في المهرجان، ويرغبون تعلم المزيد من العلوم بأسلوب علمي شيق وممتع بدلاً من الاكتفاء بقراءتها في الكتب. نحن ننتظر بفارغ الصبر بدء عرض “الانفجار الهائل” للبروفيسور هال يوم الخميس (اليوم)”. ويأتي عرض “الانفجار الهائل” ضمن موضوع “الفرقعات والقوى” الذي يقدم مجموعة أخرى من العروض الرائعة تشمل عرض “الانفجارات الضخمة” في الساحة الغربية بكورنيش أبوظبي، حيث يقدم رحلة مدهشة عبر سلسلة من القنابل الصوتية من بالونات الهيدروجين. بينما يمنح عرض “أقواس وشرر” الأطفال والطلبة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض فرصة اكتشاف كيفية تجنب الطائرات لصعقات البرق، وكيف يمكن لبطارية بطاقة 9 فولت إحداث ثقب في علبة مرطبات معدنية، وكيف يتحدى المغناطيس الجاذبية. وسيتمكن الأطفال في عرض “انتعش” من غسل أيديهم بسحابة النيتروجين السائل، بينما تمنح ورشة عمل “آلات الصراخ” الفرصة لجميع أفراد العائلة للتعرف على ظاهرة القصور الذاتي للأجسام، التي يمكن مراقبتها في لعبة الأفعوانية، واكتشاف هذه القوى وتأثيرها على الجسم البشري، من خلال سلسلة ممتعة من التجارب العملية التي تحفز العقول وتحرّك الأجساد.
عدد اليوم
