السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لن تخدعنا خسارة الستة ونواجه الأوزبكي بالأساسيين

لن تخدعنا خسارة الستة ونواجه الأوزبكي بالأساسيين
27 يناير 2011 22:36
الدوحة (الاتحاد) - أكد تشو كوانج راي مدرب منتخب كوريا الجنوبية أن فريقه سوف يلعب بكل قواه، وبالاعتماد على التشكيلة الأساسية اليوم على ملعب السد، وقال تشو في المؤتمر الصحفي أمس: فريقي خاض وقتاً إضافياً في مباراتين متتاليتين في البطولة أمام إيران في ربع النهائي، ثم أمام اليابان في نصف النهائي، وهو الأمر الذي أرهق اللاعبين، وقد منحتهم راحة سلبية بعد مباراة اليابان في محاولة لتقليل الإجهاد الذي أصاب اللاعبين، ولكننا سنحاول في المباراة الأخيرة أن نجلب الفخر لكرة القدم في كوريا الجنوبية، ولهذا فإننا سنلعب بالتشكيلة الأساسية. وأضاف: الخسارة الكبيرة التي تعرض لها أوزبكستـان أمـام أسـتراليا لـن يكون لها تأثير عليهم، بل إنها قـد تشـكل لهـم الـدافـع وتدفعهم من أجل التعويض واستعادة سمعتهم وتعويض الخسارة الكبـيرة، وبالتالي يجب أن نلعب وكأن شيئاً لم يحصل قبلها، ولن تخدعنا هذه النتيجة الكبيـرة لأننا نتعامل مع المباراة على درجة كبيرة من الأهمية، خاصة أن الفائز سوف يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا في أستراليا عام 2015. وقال كوانج: يجب أن نركز الآن على المباراة أمام أوزبكستان، وبالتالي فإنني قلق بشأن قدرة بعض اللاعبين على استعادة العافية بعد تعرضهم للإرهاق أو لإصابات طفيفة، ونركز حالياً على تحديد مدى قدرتهم على المشاركة، وهو ما ستحدده التشكيلة الأخيرة للفريق قبل المباراة. وفيما يتعلق بأداء فريقه في البطولة قال: كان هدفنا الفوز بلقب البطولة، وهذا ما سعينا إليه من بداية المنافسات، حيث أردنا الفوز بكل المباريات لمواصلة السير نحو القمة، ولكن الفريق واجه اليابان وهو فريق صعب وكانت المباراة بين أيدينا، ولكنها هربت في ركلات الترجيح، وبالطبع الفوز والخسارة واردة في كرة القدم، وعلينا أن نتقبل ذلك، لأن قد نفوز ونتأهل ويساعدنا الحظ وأحياناً يقف الحظ في طريقنا، ولكن رغم الخروج من الدور قبل النهائي، إلا أنني راضٍ عن أداء الفريق واللاعبين، وليس هناك لاعب متهم بالتقصير، لأننا في النهاية قدمنا المستوى الذي يرضينا، وتبقى النتيجة في النهاية متروكة لعوامل أخرى خاصة أن كانت ركلات ترجيح. وأكد المدرب الكوري أن كلا المنتخبين، الياباني والأسترالي، يستحق التأهل للمباراة النهائية، فقد قدما مستويات قوية في البطولة وأظهرا أنهما يملكان مقومات عالية، وحتى لو فريقي لم يحقق المطلوب ويصعد للنهائي ولكني أقول كلمة حق في كل من اليابان وأستراليا وليس هناك فريق من الممكن أن يصعد إلى نهائي بطولة دون أن يستحقها وربما يحدث ذلك في الأدوار الأولى أو في مباراة أن يفوز فريق بالحظ، ولكن لن يستمر الحظ مع أي فريق حتى نهاية البطولـة، وأتوقع أن يكون النهائي رائعاً من حيث المستوى الفني والبدني رغم أن البطولة وصلت إلى محطة النهاية، والإجهاد حل باللاعبين. وحول مشاركة بارك سونج ولي يونج في المباراة بعدما تردد عدم قدرتهما على اللعب قال: لا شك في قدرات بارك جي سونج ولي يونج بيو وإخلاصهما من أجل خدمة الفريق، ولكن يجب أن أراقب الحالة البدنية لبارك قبيل هذه المباراة حتى لا يتعرض لأي إصابة نتيجة التعب، ولو كان كلاهما قادر على اللعب لن أتردد في الدفع به. وأشار إلى أنه يحاول أن ينسى ما حدث في مباراة نصف النهائي ويطوي الصفحة رغم أن الجماهير الكورية خرجت حزينة، ولا بد أن التمس لها العذر وأقدم لها اعتذاري عن الخروج من نصف النهائي للبطولة والابتعاد عن النهائي رغم أننا مرشحون للفوز، ولكن على أرض الواقع فقد خرجنا من البطولة دون أن نحقق هدفنا منها. ورفض المدرب الكوري الحديث عن التحكيم في المباراة الماضية أمام اليابان وقال: الاتحاد الآسيوي يرى جميع المباريات وهناك لجنة تحكيم تقوم بإعادة المباراة وتقييمها وبالتالي الكلام عن الحكام لا يجدي ولن يعوض أي فريق خسارته والأمر في النهاية متروك للاتحاد الآسيوي. الخبرة أم التاريخ؟ الدوحة (د ب أ) - تمثل المباراة اليوم مواجهة بين الخبرة والتاريخ بالمنتخب الكوري والرغبة العارمة لدى أوزبكستان في استعادة التوازن وحفظ ماء الوجه بعد الهزيمة الثقيلة أمام أستراليا، وعندما سجل جاي وون هوانج هدف التعادل 2- 2 لمنتخب كوريا الجنوبية في مرمى المنتخب الياباني خلال مباراة الفريقين بالدور قبل النهائي للبطولة، نجح اللاعب فقط في تأخير المصير المحتوم لفريقه في البطولة. ورغم نجاح المنتخب الكوري في كسر قاعدة مواجهاته مع المنتخب الإيراني في دور الثمانية، فشل الفريق في كسر النصف الآخر من القاعدة. وكانت مباراة المنتخب الكوري مع نظيره الإيراني في دور الثمانية للبطولة الحالية حلقة جديدة في سلسلة من المواجهات المتكررة بين الفريقين عبر السنوات الماضية وهي الخامسة على التوالي بين الفريقين في دور الثمانية بخمس بطولات متتالية لكأس آسيا. ومنذ عام 1996 تكررت المواجهة بين الفريقين في دور الثمانية، واعتاد الفائز من هذه المواجهة احتلال المركز الثالث في ختام فعاليات البطولة. وتبادل الفريقان الفوز في البطولات الأربع الماضية، حيث كان الفوز من نصيب إيران في بطولتي 1996 و2004 ومن نصيب كوريا الجنوبية في عامي 2000 و2007. وطبقا لهذه الظاهرة التي سيطرت على لقاءات الفريقين في البطولات الأربع الماضية كان من المفترض أن يفوز المنتخب الإيراني على نظيره الكوري في لقاء البطولة الحالية ليكرر التاريخ نفسه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©