أبوظبي (وام) - برعاية وحضور الشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان أقيمت أمس فعالية (فرحتكم عيدنا) بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، حيث احتفل صندوق الزكاة بالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية بأسر نزلاء المؤسسة المسجلين بالصندوق وذلك بنادي ضباط الشرطة في أبوظبي.
وقدمت الشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان الهدايا لأطفال وأبناء أسر النزلاء ووزعت عليهم الهدايا والمساعدات النقدية.
حضر الفعالية جبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي وعدد من المسؤولين والمهتمين.
وثمن عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة الرعاية الكريمة التي أولتها الشيخة حصة بنت محمد بن زايد لهذا الاحتفال.
وقال المهيري إن الرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لصندوق الزكاة ولجميع الأعمال الخيرية سواء داخل الدولة أو خارجها هو مثال للعطاء والخير وهو ما عودنا عليه أيضا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف الأمين العام لصندوق الزكاة أن الصندوق أطلق فعالية “فرحتكم عيدنا” تماشيا مع سياسة حكومتنا الرشيدة في تحقيق المجتمع المتلاحم المتكافل وبهدف رسم البسمة على وجوه أسر النزلاء خاصة وهم يفتقدون عائلهم مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وذلك ضمن مشروع “رعاية أسر السجناء” الذي يندرج تحت مظلة مصرف الفقراء والمساكين وهو أحد المشاريع التي يعمل عليها الصندوق ضمن 16 مشروعا آخر نابعة جميعها من المصارف الشرعية للزكاة.
ووجه المهيري الشكر لجميع المؤسسات التي ساهمت في هذا الاحتفال، مؤكدا أن هذه البادرة الطيبة هي دليل على خير وعطاء أهل أرض الإمارات الطيبة واهتمامهم بمشاريع صندوق الزكاة الخيرية والاجتماعية خاصة فيما يتعلق بأسر النزلاء.
وأوضح أن هذه الفعالية تأتي ضمن الخطة التشغيلية لصندوق الزكاة لعام 2012 الخاصة بأسر النزلاء حيث يعمل فريق الصندوق على التواصل مع هذه الأسر المسجلة لديها بهدف خلق الأجواء العائلية المناسبة لهم تماشيا مع السياسة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة التي تدعو إلى بناء مجتمع متكافل متلاحم.
وأكد أمين عام الصندوق حرص صندوق الزكاة على تنظيم هذا النوع من الفعاليات التي توجه الأنظار نحو شريحة مهمة في المجتمع تحتاج إلى الاهتمام والرعاية، مشيرا إلى أن تنظيمها قبيل العيد تم بهدف إتاحة الفرصة لهم لشراء مستلزمات العيد ومشاركة أفراد المجتمع في الفرحة والبهجة.
يذكر أن صندوق الزكاة أطلق عام 2010 مشروع “تواصل” الذي يسعى إلى رعاية أسر النزلاء أثناء وجود عائلهم في المؤسسة العقابية إلى جانب رعاية النزيل نفسه وذلك بهدف إعطاء أسرته فرصة حقيقية لإعادة التكيف مع المجتمع وتحقيق مبدأ الوقاية من الجريمة إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى مثل “كافل” الذي يندرج تحت مصرف الفقراء والمساكين والذي يهدف إلى رعاية الأيتام وأسرهم ودعمهم ماديا ومعنويا ومشروع “أجر وعافية” الذي يهدف إلى مد يد العون للمرضى المحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل تكاليف العلاج.
عدد اليوم
