حقق منتخب الجوجيتسو اليوم إنتصارا تاريخيا في أول مشاركة للعبة على مستوى الألعاب الشاطئية في آسيا والتي تقام منافساتها حاليا في مدينة بوكيت بتايلاند حيث نجح لاعبوه في إنتزاع 7ميداليات في اليوم الأول منها 3 ذهبيات لكل من طالب الكربي تحت وزن 70 كجم وخلفان حميد تحت وزن 80 كجم وفيصل الكتبي تحت وزن90 كجم.
كما حصل زايد الكعبي على ميدالية فضية بالاضافة الى ثلاث ميداليات برونزية للاعبين أحمد غلوم المازمي تحت60 كجم وعلى سالم الدرعي تحت وزن 70كجم وسعود الحمادي تحت وزن 80 كجم.
وقد تبع هذا الإنجاز الكبير إنجاز آخر هو احتلال دولة الإمارات قمة التصنيف العام في منافسات اليوم الأول بدورة الألعاب الشاطئية لأول مرة في التاريخ.
من ناحيته أجرى عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي إتصالا بالبعثة وهنأها على الإنجاز متمنيا استمرار التركيز في اليوم الثاني لزيادة غلة المكاسب عن طريق الوزن المفتوح والسيدات.
وأهدى الهاشمي الانجاز للقيادة الرشيدة، مؤكدا أن هذا الانجاز يمكن اعتباره عاديا بالنسبة لمدى تطور لعبة الجوجيتسو في الدولة.
وقال إن أهمية الصدارة الآسيوية تكمن في أنها التمثيل الأول تحت مظلة اللجنة الأوليمبية، مشيرا الى أن ما تحقق يعد بداية لخطوات أخرى كثيرة لأننا نبحث دائما عن الرقم واحد.
حضر مراسم تتويج اللاعبين الفائزين بانايوتوس رئيس الاتحاد الدولي وعبدالملك جاني مدير البعثة الإماراتية في الألعاب الشاطئية وفهد علي الشامسي أمين عام الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو ود. جعفر المظفر الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي وأحمد الطيب نائب مدير البعثة والطاقم الإداري المرافق لوفد الجوجيتسو.
وأكد عبدالملك جاني أنه سعيد للغاية بتصدر الإمارات للمنافسات في الجوجيتسو، مشيرا إلى أن لعبة يرعاها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لابد أن يكون مكانها المركز الأول.
وقد شهدت مراسم التتويج عزف السلام الوطني الإماراتي 3 مرات وسط ترديد النشيد الوطني من كل الحاضرين على الشاطئ والذين يتجاوز عددهم 6 آلاف شخص.
من جانبه أكد فهد على الشامسي أن المستوى الفني للبطولة جاء أقوي من المتوقع وأنه على ضوء تقارب المستويات وبروز دول مثل إيران وتايلاند وفيتنام ومنغوليا بشكل واضح فإن نتائج الإمارات جيدة وأن أهم المكاسب التي تحققت من تلك المشاركة بالنسبة لجوجيتسو الإمارات إلى جانب الذهب هي التعرف عن قرب على مستويات اللعبة في آسيا والتعرف عن قرب على أهم الأبطال والتقييم المناسب لأبطالنا.
وقال إن البطولة ناجحة من كافة الأوجه فالمنافسات مشتعلة في كل الأوزان والتحكيم يحظى بتقدير الجميع والحضور الجماهيري أكسب الحدث قيمة مضافة وإنجازات أبنائنا في اليوم أضفت علينا البهجة ومع ذلك فآمالنا لن تتوقف عند هذا الحد لأننا نعتبرها بداية لانطلاقة أكبر علي أكثر من مستوى.
أما صالح عبيد المشرف على المنتخب فقال "إن اليوم الأول كان مليئا بالمشاعر المتضاربة حيث أننا كنا نعيش مع أبطالنا لحظة بلحظة من خلال متابعتنا للحدث من داخل الملعب وأنه فخور بما قدمه اللاعبون في اليوم الأول ويتمنى أن يستمر العطاء بنفس الشكل وأكثر في منافسات اليوم الثاني حتى نزيد من غلة إنجازاتنا".
من ناحيته أكد رئيس الاتحاد الدولي للجوجيستو أن مستوى اللعبة في آسيا تطور كثيرا خلال المرحلة الأخيرة وأن تلك المنافسات أثبتت أن القارة تسير على الطريق الصحيح في تطوير اللعبة وليس غريبا عليها أن تصل لهذا المستوى لأن البطولة خرجت من آسيا التي تمثل نصف عدد السكان في العالم.
عدد اليوم
