الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 قتلى بسطو مسلح على بنك حكومي باليمن

18 أكتوبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - قُتل مسؤول حكومي وجنديان، أمس الأربعاء، في عملية سطو مسلح استهدفت بنكا حكوميا في مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن. وقال مسؤول محلي في الحديدة لـ(الاتحاد) إن مسلحين مجهولين سطوا، صباح الأربعاء، على مبنى بنك التسليف الزراعي الحكومي بمدينة الحديدة، مشيرا إلى أن المسلحين الذين قدموا على متن سيارات عدة، اشتبكوا مع حراسة البنك، الذي يقع في حي “الشهداء” السكني، على بعد نحو 200 متر عن شارع صنعاء الرئيسي وسط المدينة. وأوضح المسؤول، الذي استند على تقرير أمني أولي، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل نائب مدير فرع البنك بالحديدة، عبدالله الدومة، وعسكريين، أحدهما ضابط فيما الآخر جندي.وفيما ذكر أن المسلحين سطو على “ملايين الريالات”، قالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إن المسلحين استولوا على 50 مليون ريال. لكن مصدرا مسؤول في البنك، المركز الرئيسي بصنعاء، أكد لـ(الاتحاد) أن المسلحين “استولوا على 129 مليون ريال (أي ما يعادل 600 ألف دولار أميركي)”. وهذه هي ثالث عملية سطو مسلح تستهدف بنك التسليف الزراعي الحكومي، بعد عمليتي سطو استهدفتا، أواخر العام الماضي ومطلع العام الجاري، فرع البنك في مدينة عدن الساحلية، كبرى مدن جنوب البلاد.ويعاني اليمن من اضطرابات وانفلات أمني غير مسبوق على خلفية انتفاضة العام الماضي، التي أطاحت بالرئيس السابق، علي عبدالله صالح، نهاية فبراير. وأطلقت السلطات اليمنية، أمس الأربعاء، حملة أمنية للحد من انتشار السلاح في محافظة مأرب القبلية (شرق)، حسبما ذكر مدير أمن المحافظة، العميد أحمد الضراب. وأوضح المسؤول الأمني أن الحملة تستهدف منع “ضبط المظاهر المسلحة والحد من انتشار السلاح داخل مدينة مأرب”. وعلى صعيد آخر، أُصيب ثلاثة أشخاص بصدامات واشتباكات مسلحة بين محتجين “انفصاليين” وقوات الأمن في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة في جنوب اليمن، الذي يعاني من حركة احتجاج شعبية انفصالية متصاعدة، منذ مارس 2007. وذكرت وسائل إعلام يمنية أن الصدامات وقعت بعد أن حاول عناصر “الحراك الجنوبي” الانفصالي، قمع مسيرة لأنصار “مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية”، وهو كيان سياسي وحدوي جنوبي، تأسس مطلع العام الجاري.. وذكر شهود أن الشرطة تدخلت لفض الاشتباك وأطلقت الأعيرة النارية ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الحراك بجروح، أحدهم حالته خطرة. وأكد مصدر طبي في عتق بدوره هذه الحصيلة. وشهدت عدة مدن جنوبية خلال الأسابيع الماضية مصادمات بين أنصار “ثورة الشباب” التي قامت ضد نظام صالح ومعظمهم من حزب الإصلاح، وأنصار الحراك الجنوبي، بالرغم من أن الطرفين كانا في خانة واحدة أثناء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في 2011. ويعتبر الناشطون الجنوبيون أن أنصار التجمع اليمني للإصلاح يتلقون التعليمات من صنعاء التي يطالبون بالانفصال عنها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©