السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

التجارة والتقنية مفتاح التنافسية العالمية

التجارة والتقنية مفتاح التنافسية العالمية
24 أكتوبر 2015 21:35
حسونة الطيب (أبوظبي) أكدت أنابل جونزاليس، كبير مديري البنك الدولي والمشاركة في قمة الأجندة العالمية في أبوظبي 2015، أن التجارة والتقنية مفتاح التنافسية العالمية خلال المرحلة المقبلة، لافتة إلى ضرورة اتفاق المشاركين في القمة، حول النهوض بالتجارة ودعم أجندة التنافسية، التي تساعد في التصدي للبطء الذي طال قطاع التجارة العالمية وإنعاش النمو وتعزيز الإنتاجية وخلق فرص العمل. وأرجعت جونزاليس في ردها على أسئلة «الاتحاد» عبر البريد الإلكتروني، تراجع النمو العالمي خلال النصف الأول من العام الجاري على صعيد الاقتصادين المتقدم والناشئ، إلى ضعف نمو العائدات.وأضافت: إن هناك العديد من العوامل التي أسهمت في هذا التراجع، إلا أنها لم تجد الفهم المناسب من جانب المختصين، لافتة إلى أن انخفاض الاستثمارات يعتبر واحداً من العوامل المساهمة على المدى القصير. وتابعت جونزاليس: «تشترك قضايا أخرى على المدى الطويل، وتتضمن الطريقة التي تحاول بها الاقتصادات الناشئة اللحاق بركب التقنيات المتقدمة والآثار الإيجابية لثورة تقنية المعلومات والاتصالات، التي تخف وتيرتها تدريجياً». وتؤكد جونزاليس، أن مجموعة البنك الدولي، تعكف على التحقق، مما إذا كان هناك سبب آخر وراء بطء وتيرة نمو التجارة العالمية، خاصة البطء في نمو سلاسل القيمة العالمية. وترى، أن خفض تكاليف التجارة ربما يكون من العوامل الفعالة التي تسهم في ذلك، وقالت: وبما أن هذه التكاليف تمثل المحك لشبكة التجارة العالمية، لذا فإن تقليصها يساعد على النهوض بتنافسية البلدان كافة، خاصة النامية منها، على الأقل بالأسواق العالمية في الوقت الراهن. وتُظهر دراسات البنك الدولي، أن انخفاض تكاليف التجارة يرتبط بزيادة الناتج المحلي الإجمالي للفرد وانخفاض معدل الفقر، وهما الهدفان اللذان يركز البنك الدولي على تحقيقهما وفي حين يتطلب النمو التجاري المزيد من التخصص العالمي ونشر التقنيات، يساهم انخفاض التكاليف التجارية، في الدفع بعجلة نمو الإنتاج. وتابعت جونزاليس: «يتسم وضع الاقتصاد العالمي بالتعقيد وصعوبة الفهم ويترتب علينا بذل المزيد من الجهود» قائلة:« استثمرنا الكثير من الموارد للوصول إلى فهم أعمق للوضع القائم، خاصة فيما يتعلق بالأسباب والتأثيرات الناجمة عن التجارة الدولية وبطء الاستثمارات. وفي ذات الوقت، ينبغي علينا العمل في المناطق التي تؤكد فيها المعلومات المتاحة، إيجابية النتائج وتعتبر التكاليف التجارية ضمن الأمثلة الأولية وبالتحرك في هذا الاتجاه، يوجد من المبررات ما يكفي للتفاؤل».وتضيف، أن عدداً من الإنجازات التقنية الأخيرة، ربما تسهم في تقليص تكاليف تنسيق قنوات الإنتاج المتباعدة بشكل أفضل، ما يقود إلى تحسين التنافسية العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©