الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأسترالي» يراهن على الجماهير وقوة الخط الخلفي ولياقة الهجوم

«الأسترالي» يراهن على الجماهير وقوة الخط الخلفي ولياقة الهجوم
27 يناير 2011 22:39
الدوحة (الاتحاد) - لا يختلف الأمر في المنتخب الأسترالي، عنه في الياباني، وربما يكون معسكر «الكانجارو» الأكثر هاجساً، لدرجة أن الألماني أوسيك مدرب الفريق خرج عن طوره، وأثار حفيظة الإعلاميين، عندما طلب بصوت عال من المنسق الإعلامي للفريق عدم السماح لأحد بالاقتراب من التدريب، وذلك لتوفير أكبر قدر من التركيز للاعبيه، الذين بدوا في المقابل في قمة الإصرار من أجل معانقة التاريخ والفوز بأول لقب لبلدهم التي حطت على القارة الآسيوية منذ سنوات، ومنذ أن بدأت المشاركة في مسابقاتها، استطاعت احتلال مكانة مميزة كأحد أقوى منتخبات القارة وأكثرها تطورا ونجاحا في السنوات الأخيرة، بدليل وصوله إلى نهائي كأس أمم آسيا المقامة حاليا في الدوحة. وجاء الفوز العريض الذي حققه الكانجارو على أوزبكستان لينعش المعنويات التي بدت في قمتها أثناء تدريبات أمس الأول والأمس، وباستثناء عصبية أوسيك التي هي حديث كل من تابع المران، فقد كان اللاعبون في حالة نفسية جيدة، ويعلو الإصرار وجوههم من أجل تقديم عرض طيب أمام اليابان ومواصلة تقديم المستوى الطيب حتى النهاية. وكان المنتخب الأسترالي خاض مرانا خفيفا، خصصه الجهاز الفني للتخلص من الإرهاق وفك العضلات، خاصة أنه أثر كثيراً على اللاعبين، وحاول المدرب أوسيك أن تكون جرعة المران أمس الأول مناسبة للحالة البدنية للاعبين كما حرص على أن تكون متوازنة بين الإعداد البدني والنواحي الفنية والتكتيكية التي حاول تطبيقها مع اللاعبين، ولكن بسبب إغلاق المران والسعي إلى التكتم والعمل في هدوء لم يتسن لوسائل الإعلام أن ترصد أدق تفاصيل تمرين منتخب استراليا يوم أمس. كما حظي الحارس مارك شوارزر باهتمام كبير في المران، إذ يعول عليه مدربه كثيراً، بعد أن قام بدور كبير في تقديم الدعم الكبير لزملائه من خلال أفضل المستويات. وبدأ شوارزر تنفيذ برنامج خاص بالنهائي، بحسب مدرب حراس المنتخب الأسترالي الذي أكد الثقة الكاملة في الحارس وإمكاناته وقدرته على مواصلة الأداء بذات المستوى أمام اليابان. ويراهن المنتخب الأسترالي على عدة أشياء في مواجهة اليابان غداً، أولها الجماهير الذي من المنتظر أن تحضر بأرقام قياسية في النهائي، بعد أن تواجدت بشكل كثيف أمام أوزبكستان، وهبت سواء من استراليا أو من الدول المجاورة لقطر لتكون بجوار فريقها، ويتحدث المتابعون للفريق الأسترالي، عن إمكانية تواجد ما يقارب من 30 ألف مشجع أسترالي في المباراة. وكان المئات من مشجعي المنتخب الأسترالي قد احتشدوا على مدار اليومين الماضيين بفندق الماريوت مكان إقامة منتخب بلادهم، وذلك احتفالا بالتأهل إلى الدور النهائي وشحذ همم اللاعبين قبل النهائي التاريخي للكرة الأسترالية. وعبر عدد كبير من الأستراليين المقيمين في الدوحة والقادمين من بلدهم ومن بعض الدول الخليجية عن فخرهم بالفريق وثقتهم في قدرته على إسعادهم بعد أن قدم أفضل العروض بالبطولة حتى الآن. وتعتبر الجماهير الأسترالية من بين أكثر الجماهير الآسيوية حضورا لمباريات منتخب بلادها طيلة أيام البطولة بدليل أن عددها اقترب من 15 ألف مشجع في لقاء نصف النهائي ضد أوزبكستان، ومنذ صعود الفريق إلى النهائي، تشهد أماكن بيع التذاكر حشوداً أسترالية، تفوق إقبال نظيرتها اليابانية. كما يراهن الكانجارو على قوة خط دفاعه، حيث لم يتلق الفريق سوى هدف واحد للآن، في مباراة كوريا الجنوبية التي انتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما في الدور الأول، كما تنعش لياقة الهجوم معنويات أنصاره، بعد أن تصدر المنتخب الأسترالي بالتساوي مع المنتخب الياباني ترتيب المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا من ناحية القوة الهجومية حيث سجل كل منهما 13 هدفاً حتى الآن، ويمتاز الفريق الأسترالي على الياباني بكونه لم يعرف عدد الأهداف التي مني بها مرماه، كما يمتاز عنه، بأن معظم أهداف الفريق الياباني سجلها في المنتخب السعودي الذي انهار بنهاية الدور الأول وودع البطولة قبل اللعب مع اليابان، بينما سجل الأسترالي سداسية في نصف النهائي أمام فريق قوي هو المنتخب الأوزبكي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©