18 أكتوبر 2012
كرمت المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والأسيويين إسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة في الاحتفال والمؤتمر الثقافي الذي عقدته بالقاهرة بمناسبة احتفالات مصر والعرب بأعياد النصر وتأمين وتعمير سيناء.
تسلم درع التكريم خلال الحفل السيد أحمد حاتم المنهالي القائم بالأعمال بسفارة الدولة بالقاهرة بحضور عدد كبير من المسئولين وكبار الشخصيات والمفكرين وممثلي الأحزاب ورجال الصحافة والإعلام والسفراء العرب والأجانب المعتمدين في مصر.
وقال رئيس المنظمة المستشار د. محمد مجدي مرجان في كلمه له في الاحتفال إن الجيش المصري حقق انتصارات كبيرة في حرب أكتوبر بفضل الله تعالى والايمان به ثم بالتدريب الشاق والإخلاص للوطن والدعم المطلق من القادة والأشقاء العرب والاصدقاء الافارقة والاسيويين.
وأضاف "إننا في هذه المناسبة لا ننسى المواقف الرئعة لدولة الامارات العربية المتحدة ومؤسسها الرحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اسكنه الله فسيخ جناته حين حظر تصدير البترول للغرب ووضع كل الإمكانات المادية والمعنوية لمساندة الجيش المصري بالمال والسلاح وقال كلمته المشهورة "البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي".
وقال رئيس المنظمة "ولا ننسى دور المغفور له الملك فيصل حين زاره الرئيس الامريكي نيكسون ليثنيه عن موقفه من مساندة مصر واستخدامه سلاح البترول ضد الغرب حين قال كلمته "تمر ولبن هكذا عاش آبائي وأجدادي وشعبي مستعد للعودة إليها".
وأضاف "نحن في هذه المناسبة لا ننسى أيضا دور الرئيس الجزائري الراحل هوارى بومدين الذي وضع كل امكانيات الجزائر المالية والعسكرية تحت تصرف الجيش المصري وأعطى شيكا على بياض للسوفيت لدفع ثمن السلاح المطلوب...وكذلك لاننسى دور دولة الكويت التي استشهد من أبطالها البواسل 42 شهيدا امتزجت دماؤهم بدماء اشقائهم المصريين لتروي رمال سيناء وقناة السويس".
من جانبه، قال حسن الرميثي نائب رئيس المنظمة فى كلمة له فى الاحتفال "تعتبر حرب أكتوبر المجيدة هي الحرب العربية الاسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري وسياسي واقتصادي عام 1973".
وأكد الرميثي أن البطولات العربية تجلت في تلك المعركة لتفرز أسماء زعماء وملوك عرب ساندوا بقوة تلك الملحمة الرائعة بالمال والعتاد والجهد الغالي بل إن بعضهم آثر على شعبه وإن كان به خصاصة من أجل استمرار المعركة لتحقيق أهدافها المنشودة.
وقال "نحن نذكر بالخير شيخنا وقائدنا وحكيمنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي أدرك أن المعركة مع الأعداء تتطلب استنفار الجهود والإمكانيات والاستفادة من معطيات العصر وتطوراته ولهذا لم يتردد الشيخ زايد رحمه الله لحظة واحدة باتخاذ قراره التاريخي بدعم معركة العرب ووجودهم".
وأضاف الرميثي "وعندما عجزت خزينته لم يتردد بنخوة العربي وشهامته أن يقترض ملايين الجنيهات الإسترلينية ويومها قال الشيخ زايد كلمته المشهورة التي تكررها الجماهير العربية في كل مناسبة "إن دولتنا جزء من الأمة العربية ويوجد بيننا الدين والتاريخ واللغة والآلام والآمال والمصير المشترك. فالبترول العربي ليس أغلى من الدم العربي".
عدد اليوم
