18 أكتوبر 2012
حققت الأسهم المحلية 1,18 مليار درهم مكاسب سوقية محصلة تداولاتها الاسبوع الحالي، بدعم من أسهم قطاع العقار، ليرتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,3% ويغلق عند مستوى 2593,12 نقطة.
وتماسكت الأسهم في آخر جلستين من جلسات الأسبوع وتغلبت على عمليات جزئية لجني الأرباح، مع بدء الشركات إعلان نتائجها المالية.
وشهدت جلسات الأسبوع الحالي نشاطاً مضاربياً لتحقيق فوائد سريعة من خلال البيع على أسعار مرتفعة ومن ثم إعادة الشراء على أسعار أدنى، بحسب فادي الغطيس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة ثنك للدراسات المالية، والمحاضر الرئيسي في معهد الإمارات للدراسات المصرفة والمالية.
وقال الغطيس إن مؤشري سوقي "أبوظبي للاوراق المالية" و"دبي المالي" حافظا على خطهما الرئيسي الصاعد خلال تداولات الاسبوع، مستهدفين نقاط مقاومة جديدة، متوقعاً أن ينجحا في اختراق هذه المستويات خلال تداولات الاسبوع المقبل.
وتابع أن التوقعات بتحقيق الشركات لنتائج ايجابية يدعم موجة صعود الأسهم واختراق المؤشرات لنقاط مقاومة تالية مهمة، ستقودها لموجة من الصعود القوي القوي.
ونوه إلى أن حركة التداولات تراجعت مع استمرار التجميع، متوقعا أن يشهد الأسبوع المقبل موجة صعود قوية مع ارتفاع أعلى في احجام التداولات.
وتراجعت قيمة التدوالات إلى 65 مليون درهم جراء تدوال 48 مليون سهم نفذت من خلال 835 صفقة، مع نشاط في تمسك المستثمرين بأسهمهم.
بدوره، قال إياد البريقي مدير التداول في شركة الانصاري للخدمات المالية إن المستثمرون واصلوا التمسك بأسهمهم في حين لجأ آخرون إلى تغيير مراكزهم بغية تحقيق أرباح متوقعة
وأضاف البريقي أن عمليات جني الأرباح التي تمت خلال الاسبوع الحالي هي عمليات صحية، بعد الارتفاعات التي شهدتها الأسهم خلال الجلسات السابقة، منوها إلى أنه رغم جني الأرباح إلا أن أغلب الشركات حافظت على مكاسبها.
عدد اليوم
