السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالفتاح: الحكم العربي «حائط مائل» في ملاعبنا!

عبدالفتاح: الحكم العربي «حائط مائل» في ملاعبنا!
12 نوفمبر 2014 23:35
الرياض (الاتحاد) أعلنت لجنة الحكام الرئيسية لـ«خليجي 22» حالة الطوارئ القصوى قبل انطلاق مباريات اليوم، حيث قامت اللجنة بالاستقرار على حكام مباريات اليوم الأول، وهيأت قضاة الملاعب بالشكل المناسب من النواحي الفنية والبدنية كافة، بما يضمن الخروج الآمن للتحكيم في هذه النسخة. وتشهد البطولة عدداً كبيراً من الحكام الذين يخوضون هذا الحدث لأول مرة، بمن فيهم ثلاثي التحكيم الإماراتي، الذي يضم فهد الكسار، ويعاونه زايد كمال وسبت سرور، إضافة إلى بقية الحكام، وهم: طاقم تحكيم سعودي بقيادة مرعي العواجي، ويساعده أحمد الفقيهي، ومحمد العبكري، وطاقم تحكيم قطري بقيادة عبدالله البلوشي، ويساعده رمزان النعيمي وسعود أحمد المقالح، وطاقم تحكيم بحريني بقيادة جميل عبدالحسين، ويساعده نواف شاهين خليفة ومحمد جعفر، وطاقم تحكيم عماني بقيادة يعقوب سعيد عبدالباقي، ويساعده سيف طالب الغافري وعبدالله مبارك الشماخي، وطاقم تحكيم عراقي بقيادة مهند قاسم عيسى، ويساعده نجاح رحيم راشد ومؤيد محمد علي، وطاقم تحكيم كويتي بقيادة علي محمد حسن شعبان، ويساعده حمود رجا السهلي وعلي محمد بهزاد، وطاقم تحكيم يمني بقيادة علي باري جوف ويساعده علي محمد الحسني وحمود أحمد المقفزي، إلى جانب طاقم تحكيم آسيوي من أستراليا بقيادة الحكم بنيامين ويليام، ويساعده ماثيو كريم وبول كاترانجولو، وطاقم تحكيم أوروبي من سلوفينيا بقيادة الحكم دامير سكومينا ويساعده جور برابروتنك وروبرت فوكان. وخلال الأيام القليلة الماضية، كانت هناك تدريبات مكثفة للحكام ودورات محاضرات نظرية أيضاً، إذ قام الحكام بالتدريبات من السابعة وحتى التاسعة من صباح كل يوم، على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز. ويرى المصري عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام أن التجهيز الخاص بقضاة الملاعب مناسب تماماً، وتم التطرق مع الحكام إلى الكثير من الأمور النفسية والفنية الخاصة بالبطولة التي تشهد الكثير من الضغوط العصبية على اللاعبين والحكام والمدربين والجماهير أيضاً. قال: «تم اجتياز اختبارات اللياقة البدنية بنجاح، وجاءت النتائج إيجابية للغاية قبل انطلاق البطولة، وبدأت مع زميلي سيلستيان ناتو ورشة عمل تثقيفية للحكام تتضمن اختبارات مواد القانون، واختبارات الفيديو، وحالات التسلل، وسنواصل الاجتماعات مع الحكام حتى انتهاء البطولة، وتم تثقيف الحكام حول العديد من النقاط المهمة للتركيز عليها وكمراجعة أخيرة لكل ما يتعلق بالتحكيم، ومن أهمها الأخطاء وسوء السلوك، وكيفية التعامل مع اللعب العنيف وخلافه، بالإضافة إلى تدريبات على حالات تحكيمية سابقة». وأضاف عبدالفتاح: «ثقتي كبيرة في كفاءة الحكام، على الرغم من أن منهم الكثيرون الذين يشاركون ويديرون مباريات في كأس الخليج، ونعلم جيداً بأن كأس الخليج لها وضعها الخاص، والبعض يعتبرها من أبناء الخليج بمثابة كأس عالم للمنطقة والتحكيم من أهم عناصر اللعبة، ونسعى لظهور الحكام بشكل متميز ينال الرضا، ويساهم أيضاً في تطوير التحكيم العربي الذي نتطلع جميعاً إلى تطويره، وبطولة الخليج بالتأكيد فرصة جيدة للغاية لمحاولة تطوير الأداء التحكيمي، والحكام الذين تم اختيارهم لإدارة مباريات البطولة على مستوى جيد من الجاهزية قبل الانطلاق». وانتقل عصام عبدالفتاح إلى نقطة أخرى قائلاً: «سيتم تقييم أداء الحكام على مدار أيام البطولة كاملة، وننتظر الأداء الذي سوف يقدمه قضاة الملاعب في مباريات اليوم الأول». وعندما سئل رئيس لجنة الحكام عن أن هناك عدداً كبيراً من الاتحادات الخليجية أرسلت حكام الصف الثاني، وأن ذلك ربما يسبب حرجاً لرئيس اللجنة في الاختيار في المباريات رد بقوله: «حكام النخبة في الاتحادات الخليجية مشغولون بمعسكرات خاصة في هذه الفترة، وبالتالي لا يمكن أن تجبر أتحاد ما على إرسال حكم معين، لكن ثقتنا كبيرة فيمن جاء من الحكام لأنهم أيضاً من الكفاءات العالية كل في بلده». وعن التحكيم العربي بشكل عام، يقول عصام عبدالفتاح: لقد أصبح الحكم العربي هو بمثابة «الحائط المائل»، فأي مشكلة تحدث في أي مباراة يتم إلصاقها إلى الحكم، على الرغم من التطور الكبير الذي أصبح في حكمنا العربي، وعلينا أن ندعم هذا التوجه العربي بأن ندفع بحكامنا في البطولات والمباريات ونمنحهم ثقة أكبر، وأنا بشكل عام ضد الاستعانة بحكام أجانب؛ لأنه يحصل على حق الحكم العربي في كل دولة. أكد أن الطاقم الإماراتي جاهز تماماً فهد الكسار: البطولة نقلة جديدة تحت الضغط الجماهيري الرياض (الاتحاد) عبر حكمنا الدولي فهد الكسار عن سعادته بالوجود في هذا العرس الكروي الخليجي المتميز، وأنها فرصة جيدة للغاية لصقل الخبرات والتنوع في التحكيم تحت ظروف مختلفة ومتنوعة. وقال: «ليس صحيحاً أننا نخشى البطولة، وإلا لما جئنا من الإمارات، وثقتنا كبيرة في أنفسنا، وهي المرة الأولى التي نشارك فيها جميعاً، حيث يوجد معي كل من زايد كمال، وسبت سرور كمساعدين، وخلال الفترة القصيرة الماضية تم التركيز على الكثير من الأمور الخاصة، سواء بالناحية الفنية أو الذهنية، ولا نشعر بأي قلق أو ضغوط مطلقاً، بل هي بطولة لها طابعها الخاص لدى الكثيرين، ولكننا كحكام نتعامل مع جميع المباريات بمنظور واحد ومحدد، وهو تحقيق العدالة بين جميع الفرق». وأضاف: «سيكون طاقم التحكيم الإماراتي جاهز لإدارة أي مباراة تطلبها لجنة الحكام، وسنكون على قدر المسؤولية بتشريف الكرة الإماراتية بتقديم مستوى يؤكد التطور الكبير لمستوى الحكم الإماراتي». ضغوط كبيرة على سكومينا وويليامز الجميع اجتاز الاختبارات بنجاح كبير الرياض (الاتحاد) سيكون الحمل ثقيلًا على الثنائي المحايد في البطولة سواء الطاقم السولفيني بقيادة سكومينا، أو الأسترالي بقيادة بنجامين ويليامز، ولا شك في أن أكثر ما تخشاه اللجنة القائمة على أمر التحكيم هو أن يتورط أي من الأطقم التحكيمية المحايدة في أخطاء مؤثرة تجبرهم على استبعادهم مبكراً من البطولة، ومع ذلك يتوقع أن يتسلم سكومينا بالذات زمام المبادرة وتسند له مباراة الافتتاح، ولا شك أنه يعد واحداً من أبرز الحكام على المستوى الأوروبي وحتى الدولي، ويتمتع بخبرة كبيرة في المباريات التنافسية، أما الحكم الأسترالي، فقد كان أحد ممثلي القارة الآسيوية في المونديال الماضي، حيث أسندت له 3 مواجهات. عبدالرحمن حسن مراقباً للحكام الرياض (الاتحاد) تمت تسمية مراقبي المباريات برئاسة المهندس سلمان بن نمشان، وضمت القائمة: عبدالرحمن حسن (الإمارات) وفهد الرئيسي (عمان) وحمدالصنيع وناصر السعدي (السعودية)، وراشد الدوسري (قطر) إضافة إلى منسقي المباريات تركي الربيع ويحيى القرني (السعودية). قال نمشان: «سيتم استخدام نماذج مراقبة المباريات باللغة الإنجليزية تماشياً مع أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتزويد الاتحاد الدولي بتقرير يومي بعد كل مباراة مدوّناً فيه أسماء اللاعبين المشاركين في المباراة والبطاقات الملونة والأحداث وغيرها، إضافة الى إصدار ملخص عن البطاقات الملونة والأهداف ليستفيد منه الإعلاميون».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©