دبي (الاتحاد)
حظي اللاعب العراقي الأميركي جستن ميرام باهتمام لافت في الإعلام الأميركي، بعد أن حصل على فرصة لتمثيل المنتخب العراقي في بطولة كأس الخليج التي تنطلق اليوم في السعودية، وهي المرة الأولى التي يتم خلالها استدعاء اللاعب الذي فضل تمثيل المنتخب العراقي على نظيره الأميركي، على الرغم من أنه من مواليد ميتشجين، وخريج جامعتها.
بدورها اهتمت الصحف والمواقع الأميركية بقصة ميرام البالغ 25 عاماً، والمحترف في الدوري الأميركي، وتحديداً في صفوف فريق كولومبوس كرو، حيث أشار موقع شبكة «إن بي سي» الأمييركية إلى أن اللاعب الموجود حالياً مع العراق في الرياض، نجح في تسجيل 8 أهداف وصنع 4 في آخر 30 مباراة خاضها مع فريقه الأميركي، وكان أساسياً في 19 مباراة من بينها، حيث شارك من بداية هذه المباريات.
ووفقاً لما نقله موقع «فوكس سبورتس» قال ميرام تعليقاً على قرار الانضمام للمنتخب العراقي: «تركيزي الأساسي كان يتجه صوب الحصول على فرصة لتمثيل منتخب العراق، أعتز بأصولي العراقية، فقد كان ميلاد أبي وأمي هناك، لقد تمت تربيتي وفقاً للتقاليد العراقية، حلمي الكبير كان تمثيل المنتخب العراقي، وها هو الحلم يتحقق الآن ، أتطلع إلى تقديم أفضل ما لدي ومساعدة منتخب بلادي في البطولة الخليجية».
وتابع النجم العراقي الجديد: «أشعر بالأمان مع منتخب العراق، سواء خلال وجوده في السعودية أو في أي مكان آخر، لا توجد لدي مشكلة في العودة إلى العاصمة العراقية، فالأمور تسير بصورة جيدة، يسعدني خوض جميع المباريات في أي مكان رفقة منتخب بلادي، هناك أجواء إيجابية، يجب أن نتجاوز أي سلبيات، لدينا عناصر رائعة في صفوف المنتخب، وهم يفعلون كل شيء من أجل صنع مستقبلهم الكروي، وقد سبق للبعض خوض تجارب احترافية في أوروبا، أو في الأندية الكبيرة في المنطقة العربية، مما يجعلني على ثقة من قدرتنا جميعاً على منح جماهيرنا انتصارات يفخرون بها في البطولة الحالية».
وتحدث النجم العراقي الجديد عن إجراءات الالتحاق بمنتخب بلاده، فقال: «الإجراءات استغرقت نحو عامين، وهي إجراءات قانونية تتعلق بالجنسية المزدوجة، على أي حال أنا جاهز الآن لتمثيل العراق سواء من الناحية القانونية الإجرائية أو من الناحية الكروية، قبل عامين لم أكن في الحالة الفنية والبدنية التي أنا عليها الآن، حيث أقدم حالياً أفضل مستوياتي مع فريقي الأميركي».
واختمم ميرام: «أؤكد أنني فخور بهذه الخطوة، فأنا لا أتوقف عن الحديث مع رفاقي في أميركا عن العراق والتقاليد العراقية، جميع الأصدقاء سواء في محيطي الكروي أو الاجتماعي يعلمون جيداً مدى اعتزازي بجذوري العراقية، أترقب لحظة المشاركة في المباريات، والظهور بقميص منتخب العراق، قد لا أستطيع السيطرة على دموعي في هذه اللحظة».
«الرياضية» قالت إنه جاء يبحث
عن الأصوات
«الثعلب بلاتر»أقوى من مأزق«الاعتراف»!
دبي (الاتحاد)
تناولت صحيفة «الرياضية السعودية» في أحد مقالاتها حضور السويسري جوزيف بلاتر إلى الرياض لحضور افتتاح خليجي 22، وأشارت إلى أن حضور رئيس الفيفا، يجدد عدم ملف الاعتراف الدولي بالبطولة، وفي كل مناسبة يتمكن بلاتر بدبلوماسيته المعتادة من الهروب من هذا الفخ.
وأضافت الصحيفة: يحرص السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على حضور مناسبات افتتاح دورات الخليج، ولايكاد يفوت فرصة تلبية دعوة الاتحاد المنظم للبطولة لزيارة منطقة الخليج والالتقاء بالقادة في مجال السياسة والرياضة وتوثيق علاقته بالخليجيين، ومع كل حضور لرئيس «فيفا» لدورة الخليج يتكرر عليه السؤال الموحد من قبل وسائل الإعلام، هل «الفيفا» يعترف بدورة الخليج أم لا، ولماذا، وكعادته بدبلوماسية يقول: «إنها دورة مهمة وفيفا يشجعها ويدعمها الخ.
وتابع التقرير: بغض النظر هل الفيفا يعترف أو لا يعترف بدورة الخليج وما يصاحبها من جدل كل مرة، إلا أن حضور بلاتر لافتتاح خليجي 22 يأتي في ظروف معقدة وحساسة بالنسبة له، وذلك قبل خوضه الانتخابات الرئاسية للمنظمة الدولية الحاكمة لكرة القدم في العالم للمرة الخامسة على التوالي، والتي ستقام مطلع صيف 2015، وذلك بعد إعلان الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اعتراضه ورفضه الصريح لترشح بلاتر لفترة خامسة.
وحول الهدف من وجود بلاتر في أجواء خليجي 22 قالت الصحيفة السعودية: بالرغم من الشعبية والاحترام الذي يحظى به بلاتر في قارتي آسيا وأفريقيا عطفاً على سياسته الذكية مع القارتين، وفي الوقت الذي أعلن فيه البحريني الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي عن دعم اتحاد القارة لبلاتر في انتخاباته القادمة، وما قام به الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب بزيارة لبلاتر سبتمبر الماضي في مقر (الفيفا) في زيورخ كأول مهمة خارجية منذ تعيينه وما تعكسه هذه الأحداث من أهمية في متانة العلاقة وحشد التأييد إلا أن خليجي 22 ستشكل الوقت والمكان المناسبين لبلاتر لكسب الدعم مرة أخرى وضمان أصوات المنطقة.
الصحافة رصدت حالته قبل انطلاقة الحدث
«الأخضر» بين الضغط الإعلامي وتأثير «الهلال»
دبي (الاتحاد)
قد يبدو التناول الصحفي لحالة المنتخب السعودي قبل ساعات من انطلاقة منافسات خليجي 22 متناقضاً للوهلة الأولى، حيث يدور الحديث عن إمكانية تأثره سلباً بالضغط الإعلامي، أو تجاهل الجماهير نوعاً ما للبطولة بتأثير ما حدث لفريق الهلال صاحب الشعبية الكبيرة في النهائي الآسيوي.
وعن هذه الحالة تحدث المشرف العام على المنتخبات السعودية الدكتور عبدالرزاق ابوداود لصحيفة «الجزيرة» السعودية، فقال: تفاعل الاعلام مع المنتخب مؤخراً والتغطية الايجابية التي يحظى بها الأخضر أمر جيد، وغالبية وسائل الاعلام باتت أكثر اتزاناً ونتمنى استمرارهم بالشكل الذي يخدم منتخب الوطن في الاستحقاقات المهمة وأن تكون استضافة المملكة لهذا الحدث لا تتسبب في ضغط إعلامي وجماهيري ينعكس سلبا على أداء المنتخب.
وعن التأثير الجماهيري وتفاعله من خلال الحضور والمساندة ومدى تأثره من خسارة الهلال للقب الآسيوي مؤخرا علق ابوداود بقوله: خسارة الهلال لها تأثير على الجميع خصوصاً بعد الظلم الذي حصل للهلال في النهائي ولكن هذه هي كرة القدم، ولايمكن أن تعيد عقارب الساعة، وكلنا ثقة في الجماهير السعودية انها ستقف خلف منتخبها في بطولة الخليج وتسانده لتحقيق اللقب.
«تويتر» و«انستجرام» ممنوعان
دبي (الاتحاد)
أصدرت إدارة المنتخب السعودي، تعليمات مشددة للاعبين، بعدم تصوير مقاطع فيديو أو صور خاصة خلال المعسكر في فندق كمبنسكي رافال تأهباً لخوض غمار «خليجي 22»، وبثها في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستجرام» أو برنامج «سناب شات»، بعد انتشار مقطع للاعب مصطفى بصاص، وهو يمازح زميله معتز هوساوي، داخل معسكر الأخضر، والتي وصفها البعض بـ «العنصرية».
وقالت «الاقتصادية» السعودية استغل البعض انتشار المقطع، في مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث طالب بمعاقبة بصاص أسوة بالعقوبة التي تعرض لها فلاته بعد ارتدائه ملابس غير لائقة عند انضمامه إلى معسكر المنتخب السعودي الأسبوع الماضي.
الراي الكويتية:
«أبيض الإمارات» يتحدى بالمهارات العالية
دبي (الاتحاد)
تناولت صحيفة «الراي» الكويتية في تقرير لها حظوظ الأبيض الإماراتي في المنافسة على لقب «خليجي 22»، حيث أشارت إلى أن المهارات الفردية هي أكثر ما يميز نجوم الأبيض، وقد نجح الجهاز الفني بقيادة مهدي علي في توظيف مهارات هؤلاء النجوم في إطار الأداء الجماعي.
وتابعت الصحيفة الكويتية: يتميز لاعبو المنتخب الإماراتي بالمهارات الفردية الرائعة، التي نجح مهدي علي في توظيفها واستغلالها لصالح الأداء الجماعي، ولم تكن النتائج التي حققها الأبيض في مبارياته الودية، التي خاضها في الآونة الأخيرة مؤشراً على النجاح في كأس الخليج، ولكن مستوى المنتخب الإماراتي بشكل عام على مدى السنوات الأخيرة يجعله مرشحاً بقوة للمنافسة على اللقب.
عدد اليوم
