الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

علي حمد: طموحي كان أكبر من نصف نهائي «الآسيوية»

علي حمد: طموحي كان أكبر من نصف نهائي «الآسيوية»
27 يناير 2011 22:39
الدوحة (الاتحاد) - عاد حكمنا الدولي علي حمد إلى البلاد، بعد مشاركته في إدارة مباريات البطولة الآسيوية 2011، بعد أن توقف مشواره عند الدور نصف النهائي، حيث أدار ثلاث مباريات، منها لقاء أوزبكستان وأستراليا، ضمن المربع الذهبي ومباراتا السعودية مع الأردن، وأستراليا مع الهند، ضمن الدور الأول، بمساعده حكمنا المونديالي المساعد صالح المرزوقي، والكويتي ياسر مراد. وعلى الرغم من إدارته مباراة المركز الثالث، خلال النسخة الماضية 2007، إلا أن علي حمد أبدى رضاه التام على المستوى، الذي قدمه والصورة التي ظهر بها التحكيم الإماراتي في هذا الحدث القاري الكبير، مؤكداً أن هدفا من أهدافنا، هو تحقق بالتواجد القوي والظهور المشرف، وترك أفضل الانطباعات، استمراراً للمشوار الناجح الذي بدأه تحكيمنا في أبرز التظاهرات الخارجية. وأشار أيضاً إلى أنه كان يمني النفس بالذهاب إلى أبعد ما يمكن في هذه البطولة الآسيوية، بفضل الاستعدادات الكبيرة التي خاضها والجاهزية الكبيرة، لهذا الحدث، إلا أن المشوار توقف عند المربع الذهبي، وفقاً لوجهة نظر لجنة الحام بالاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أن طموحه، كان أكبر من ذلك بكثير، لأنه سعى منذ البداية لإدارة المباراة النهائية. وتمنى علي حمد أن يحقق الأفضل في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه لقي الإشادة من قبل المختصين في مجال التحكيم على المستوى الذي ظهر به في البطولة الآسيوية، الأمر الذي يحفزه لمواصلة العمل بكل جيدة. وعن معايير اختيار حكم المباراة النهائية، خاصة أن الأوزبكي رافشان استهلك كثيراً في إدارة العديد من الأحداث المهمة، قال إن لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، حريصة على منح الفرصة للحكام المتميزين والقادرين على إنجاح بطولاتها ومسابقاتها، وهي تملك الكثير من المعايير الدقيقة، لحسم اختياراتها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن رافشان من أفضل الحكام في العالم، حيث برز في كأس العالم الأخيرة ونال ثقة الجميع . وأضاف أيضاً أن خسارة المنتخب الأوزبكي في نصف النهائي، وعدم تواجدها كطرف في مباراة نصف النهائي رجح كفة رافشان لإدارة المباراة النهائي للبطولة الآسيوية. استفادة كبيرة عن الإيجابيات التي تحققت بعد هذه المشاركة الآسيوية الثانية على التوالي أبدى علي حمد رضاه التام على المكتسبات، التي تحققت، موضحاً أن الاستفادة كانت كبيرة لأن التواجد في هذا الحدث القاري الكبير يزيد من خبرة الحكم، ويرفع من مستواه، ويجعله يتطلع لأحداث كروية أكبر مثل كأس العالم. وأوضح أن لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي تعمل بجدية على الارتقاء بالحكام الآسيويين، خاصة بعد الظهور المتميز لحكام القارة في مونديال جنوب أفريقيا 2010، حيث تسعى للحفاظ على النجاح التحكيمي الذي تحقق في كأس العالم الأخيرة، حتى ينعكس على إدارة مباريات أمم آسيا، وتستفيد القارة من نجاحات الحكام الآسيويين، وأكد أيضاً أن الاتحاد الآسيوي يعمل بجدية على أن يكون الحكام عاملاً مساعداً للارتقاء بالبطولة الآسيوية مثلما تسعى جميع الأطراف الأخرى، لتطوير المسابقة، سواء على المستوى الفني أو التنظيمي. كما أكد علي حمد أن البرامج التي أقامها الاتحاد الآسيوي لتأهيل الحكام مثل الدورات والورش والتدريبات المتواصلة ساعدته على مزيد الارتقاء بمستواه وتحقيق الاستفادة الكبيرة. تعاون ناجح مع المساعدين بخصوص طريقة تجهيزه لمباريات البطولة فأوضح أن الطاقم الذي يقوده يتدرب وفقا للبرنامج الذي وضعته لجنة الحكام بهدف الاستفادة من الجوانب الفنية والتطبيقية والبدنية، بالإضافة الى الاجتماع ليلة المباراة من أجل التنسيق وتوزيع الأدوار، حتى يتعاون الجميع في إنجاح المهمة. وأضاف أن كل مباريات البطولة كانت قوية ومهمة لأن المنتخبات التي شاركت في هذه البطولة القارية استحقت ذلك، وهو ما جعل لجنة الحكام تعطي أهمية كبرى لكل مباراة. دعم كبير من اتحاد الكرة حرص علي حمد على توجيه الشكر والتقدير إلى أسرة اتحاد الكرة برئاسة محمد خلفان الرميثي، وإلى لجنة الحكام بالاتحاد برئاسة ناصر اليماحي على الدعم الكبير الذي لقيه في المشاركة الآسيوية، وذلك من خلال المؤازرة المعنوية، قبل وبعد كل مباراة، إلى جانب توفير كل ممهدات النجاح قبل البطولة، الأمر الذي يؤكد الاهتمام الكبير لمسؤولينا بهذا القطاع، وحرصهم الكبير على النجاح في مختلف المجالات، والحفاظ على المكتسبات التي حققها التحكيم الإماراتي. وتمنى علي حمد أن يتواصل العمل الدعم الإداري والفني لحكامنا في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والوصول إلى محطات أهم مثل كأس العالم 2014 والتي تحتاج الى تسخير كافة الإمكانات حتى يتواجد فيها حكم إماراتي . مونديال الشباب أو الناشئين بعد انتهاء المشاركة الآسيوية قال علي حمد إن الهدف المقبل يتمثل في المشاركة في إحدى بطولات “الفيفا”، على مستوى المراحل السنية والتي لم يسبق له التواجد فيها مثل كأسي العالم للشباب والناشئين بكولومبيا والمكسيك، على اعتبار أن لجنة الحكام بالاتحاد الدولي للكرة، تراقب عن قرب هذه الأطقم للتعرف عليها أكثر والدخول في دائرة اهتماماتها لكأس العالم 2014. وأوضح أن الفترة الزمنية التي تفصلنا عن المونديالين ليست كبيرة، وإنما بضعة أشهر فقط، لذلك لا بد من تكثيف العمل والتنسيق، حتى يضمن التواجد في أحد تجمعات “الفيفا” للمراحل السنية، حتى تكون خطوة أولى في مسيرة الاقتراب، من المشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014. وأكد علي حمد أن إدارة مباريات تصفيات كأس العالم، لا تؤهل إلى التحكيم في المونديال، لأن الحكم مطالب بالمرور عبر البطولات المجمعة التي ينظمها “الفيفا”، سواء على مستوى المراحل السنية أو كاس العالم للأندية أو بطولة القارات أو الألعاب الأولمبية بلندن 2012. وأضاف أن التحدي المقبل صعب ويحتاج الى تظافر كل الجهود، سواء الإدارية من خلال توظيف العلاقات الطيبة لاتحاد الكرة، أو على مستوى الجهود الفنية، ببذل كل الجهد في التدريبات والمشاركات المحلية والخارجية، حتى ينال ثقة “الفيفا” للتواجد في أحد المونديالين المقبلين. العودة إلى الدوري المحلي الدوحة (الاتحاد) - يعود حكمنا الدولي علي حمد رفقة زميله المساعد صالح المرزوقي إلى استئناف مشاركاتهما المحلية، حيث تعول لجنة الحكام على أصحاب الخبرة في إنجاح الدور الثاني من الموسم، خاصة أنه سوف يشهد أكثر إثارة وتشويق، كما ينتظر أن تبدأ مشاركتهم الخارجية بداية من الشهر المقبل في دوري أبطال آسيا، والذي يشهد العديد من التكليفات لحكامنا الدوليين. اجتماع لجنة الحكام بـ «الفيفا» الدوحة (الاتحاد) - تعقد لجنة الحكام بالاتحاد الدولي للكرة الأسبوع المقبل اجتماعاً مهماً، حيث ينتظر أن يتم النظر في استقالة الإسباني خوزيه ماريا مدير إدارة لجنة الحكام، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجية اعتماد الحكام المشاركين في البطولات الدولية المقبلة التي تقام تحت إشراف “الفيفا”، حتى يتم تجهيزهم من الآن ومتابعة أدائهم في المشاركات القارية في مختلف أنحاء العالم. مشاركة إيجابية للمرزوقي الدوحة (الاتحاد) - مثلت مشاركة حكمنا المونديالي المساعد صالح المرزوقي تجربة جديدة ناجحة في البطولات الخارجية الكبرى، حيث تواجد ضمن الطاقم الذي قاده حكمنا علي حمد، بالإضافة إلى الكويتي ياسر مراد، وذلك بعد أن شارك خلال البطولة الماضية 2007 أيضاً، وشارك في إدارة مباراة تحديد المركز الثالث. وقدم بذلك التحكيم الإماراتي صورة مشرفة في هذه البطولة القارية، تؤكد استمرار المسيرة الإيجابية للقضاة الملاعب بالدولة والثقة التي يحظون بها على المستوى الخارجي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©