الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو يتحدى لقاء عباس وكيري بـ 200 وحدة استيطانية جديدة في القدس

نتنياهو يتحدى لقاء عباس وكيري بـ 200 وحدة استيطانية جديدة في القدس
13 نوفمبر 2014 11:00
جمال إبراهيم، عبدالرحيم حسين، وكالات (عمان، رام الله) أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أمس أن الرئيس محمود عباس سيبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقاء مقرر في العاصمة الأردنية عمان اليوم الخميس بموقف واضح وضوح الشمس بأن التجاوزات الإسرائيلية خط أحمر، خاصة التصعيد في المسجد الأقصى والقدس الشرقية المحتلة التي شهدت المزيد من التهويد عبر منح سلطات الاحتلال الضوء الأخضر لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بحي راموت في المدينة. وأكد أبوردينة «أن عباس سيؤكد لكيري أن الفلسطينيين عازمون على التوجه إلى مجلس الأمن خلال نوفمبر الجاري لاستصدار مشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأن الوضع اصبح متفجرا ولا يسمح بالانتظار»، وقال ردا على الخطط الإسرائيلية الجديدة «يبدو أن إسرائيل تهدد مع كل زيارة لكيري إلى المنطقة ببناء وحدات استيطانية جديدة»، واصفا ذلك بأنه تصعيد متواصل ويساهم في إيجاد مناخ سلبي. وكان عباس التقى أمس في عمان، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي حذر من أن تكرار إسرائيل لاعتداءاتها وإجراءاتها الاستفزازية في القدس، واستهداف المقدسات فيها خصوصا المسجد الأقصى والحرم القدسي هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا. كما حذر من أن استمرار سياسة الاستيطان، سيقوض جميع مساعي إحياء جهود السلام، وشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في تكثيف جهوده لدعم جهود السلام، وحل القضية الفلسطينية، التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة، حلا عادلا ودائما وشاملا. وجدد العاهل الأردني موقف المملكة الداعم لتحقيق السلام وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ومبادرة السلام العربية. وأكد وعباس حرصهما على إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف التحديات والظروف والتطورات الراهنة في المنطقة، وفي مدينة القدس بشكل خاص». وعبر عباس عن تقديره والشعب الفلسطيني للجهود الكبيرة التي يبذلها الملك عبدالله الثاني، حفاظا على المسجد الأقصى وحرمته وحمايته من الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية، ودعم الأردن المستمر للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وقال «إن الأردن شريك أساسي في قضية القدس لأن الوصاية للأردن، وهذا متفق عليه، والأردن أولا وأخيرا له مسؤولية كبيرة، ويمارس هذه المسؤولية ويمارسها الملك من أجل حماية القدس والمقدسات، وهذا لا نقاش فيه». وأضاف الملك ومنذ أن حصلت الأحداث، وما قبل ذلك، وإلى يومنا هذا، مشغول بالاتصالات الرسمية مع جميع الأطراف، بما فيها الطرف الإسرائيلي من أجل إيقاف الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يضاف إلى ذلك اتصالاته مع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية وغيرها». إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بقلق عميق من قرار إسرائيل الموافقة على بناء 200 منزل جديد في القدس الشرقية. وأضافت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي «إن القرار يعرقل محاولات التوصل إلى حل بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس قيام دولتين»، بينما حذر عضو بلدية القدس عن حزب «ميريتس» اليساري بيبي الالو من تداعيات قرارات الخطط الاستيطانية الجديدة على الجو المشحون أصلا في القدس الشرقية قائلا إنه سيسبب أضرارا كثيرة. كما ندد ليئور اميحاي المسؤول في حركة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان بالقرار، وقال «هذا أمر فظيع، خاصة في فترة حساسة كهذه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©