دبي (الاتحاد)
افتتح اتحاد الجولف، موسمه الجديد بالبرنامج الوطني للمواهب الناشئة، مساء أمس الأول في نادي خور دبي لليخوت والجولف، الذي احتضن أولى محطات البرنامج لهذا الموسم، بمشاركة 30 لاعباً على مستوى الدولة. ويعد البرنامج الوطني لاكتشاف المواهب الناشئة، أحد ثمار الاتحاد الهادف إلى اكتشاف المواهب الناشئة، والعمل على تطويرها بصورة تضمن ضخ دماء جديدة للمنتخبات الوطنية، إلى جانب تطوير اللعبة وزيادة انتشارها. وشهدت أولى جولات الموسم، وجوداً كثيفاً لأولياء أمور اللاعبين، ما أثرى الفعالية التي نظمها اتحاد اللعبة واكسبها زخماً إضافياً في القدرة على إيصال اهداف البرنامج الوطني للاعبين والمواهب الناشئة على مستوى الدولة. وشهدت الجولة التي أقيمت على مضمار الحفر السبع ذات معدل الضربات الثلاث تتويج اللاعب خليل كشواني بالمركز الأول لفئة الشباب بـ24 ضربة، وحصدت اللاعبة ريم الحلو صدارة فئة الفتيات بإنهاء المسلك بـ28 ضربة.
وقال خالد مبارك الشامسي الأمين العام للاتحاد: «نعمل وفق مخططٍ ونهج مدروس للارتقاء باللعبة إلى مستويات أفضل، خصوصاً أن اكتشاف المواهب يتصدر أولوياتنا لبلوغ الغاية المنشودة».
وتابع: «اكتشاف المواهب هي نقطة البداية فقط سواء على صعيد العناصر النسائية، أو اللاعبين الشباب، إلا أن التجارب السابقة أثبت صواب توجه الاتحاد نحو هذا البرنامج في القدرة على إنتاج عناصر فاعلة قادرة على رفد المنتخبات الوطنية بالدماء والعناصر الشابة، الأمر الذي يعود بكل تأكيد إلى تطوير اللعبة».
من جهته، قال مدرب المنتخب الوطني جريج هولمز: «تحديد المواهب والإمكانات لاعبي الجولف الشباب في سن مبكرة، يساعد على تطوير مهاراتهم الفردية، وتنمية المناطق التي تحتاج إلى التوجيه، وهذا هو المفتاح الأمثل لمدربي هذه الرياضة، للتأثير على تلك العناصر في سن مبكرة، ما يسهم لاحقاً في الارتقاء بمستوى هؤلاء اللاعبين بسرعة أكبر وبطريقة أفضل». واحتفى الاتحاد مع نهاية جولته الأولى لبرنامجه الوطني لاكتشاف المواهب الناشئة، بالفائزين بالمراكز الأولى، بإقامة حفل عشاء ضم إلى جانبهم كلاً من أهالي اللاعبين، بهدف تعزيز أواسط الروابط سواء باللاعبين أو أولياء أمورهم.
عدد اليوم
