السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«وهلأ لوين» للمخرجة نادين لبكي يفوز بجائزة تصويت الجمهور في مهرجان الدوحة

«وهلأ لوين» للمخرجة نادين لبكي يفوز بجائزة تصويت الجمهور في مهرجان الدوحة
1 نوفمبر 2011 14:59
فاز الفيلم اللبناني «وهلأ لوين» إخراج نادين لبكي بجائزة تصويت الجمهور في مهرجان الدوحة تريبكا للأفلام، الذي انتهى في الدوحة، وكانت المخرجة نادين لبكي موجودة خلال فترة المهرجان في العاصمة القطرية، حيث أجري معها عدة حوارات لصحف خليجية. يذكر أن «وهلأ لوين» سيطلق في جميع صالات الخليج عموماً والإمارات خصوصاً في 11 من نوفمبر الجاري، وكانت لبكي شاركت في معظم فعاليات مهرجان الدوحة ونال العرض كما في كل البلدان ترحيباً كبيراً وصالات مليئة حيث الجمهور كالعادة أحب وصوت وأعطى كلمته. ومن ضمن النشاطات اللافتة مشاركة لبكي في ندوة «هي الفيلم» وضمت صانعات أفلام وناقشن مواضيع السياسة والدين والرقابة وكيفية معاملة النساء في صناعة السينما، وذلك ضمن برنامج «حوارات الدوحة»، كما أقيمت حلقة نقاشية شملت قائمة من أبرز الأسماء النسائية في عالم السينما مثل نادين لبكي «وهلأ لوين؟، سكر بنات»، وياسمين سامديرلي «ألمانيا»، والمنتجة نانسون شي. وأدار الحلقة النقاشية نيشان، المذيع التلفزيوني في قناة إم بي سي، حيث تحدثت نادين لبكي عن قرارها العمل كصانعة أفلام، وأوضحت أن معايشتها الحرب الأهلية في لبنان كانت السبب وراء مشاهدتها العديد من البرامج التلفزيونية، مما خلق لديها الرغبة في صناعة عوالم لا ترتبط بتاتاً بحياتها الواقعية. واستمراراً لحديثها عن الدوافع وراء عملها كصانعة أفلام، شرحت لبكي أن الأفلام تمثل وسيلة للتعامل مع الإحباطات التي تواجهها في حياتها. موضحة: «في معظم الأحيان، تدور صناعة الأفلام بالنسبة لي حول التعبير عن نفسي». وفي آخر أفلامها «وهلأ لوين؟»، قالت لبكي لـ»الاتحاد» إنها، وبشكل مغاير لفيلم «سكر بنات» والذي تحدث عن النساء ومشاكلهن، شعرت بالحاجة إلى إبراز صورة الحرب والصراع في لبنان. وتؤكد: «بعد أن انتهيت من فيلم «سكر بنات»، اشتعلت الحرب مرة أخرى، وشعرت إلى حد ما بالسطحية عند الحديث عن النساء ونحن في خضم الحرب. وفي مايو 2008 وبعد عامين، أصبحنا في حرب مجدداً وصار الناس يقتلون بعضهم بعضا. وأمست بيروت منطقة حرب في غضون ساعات، وتحول الأشخاص الذين تعايشوا بسلام إلى أعداء». وأضافت بقولها: «أفضل أن أكون ساذجة، وأحاول أن أغير شيئاً ما على طريقتي. أردت أن ألفت نظر الجميع إلى سخافة هذه الصراعات، والتي لا تقتصر على لبنان وحده. بات الخوف سيد الموقف والجميع يتوجس من الأخر، وأردت أن أسأل عن السبب في ذلك.. رغبت بالحلم بعالم أفضل واستكشاف أسلوب مختلف في التفكير».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©