? دبي (الاتحاد) - تختتم الدورة الخامسة من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والتي تعقد تحت عنوان “تبني استراتيجيات الاستدامة في زمن الأزمات”، أعمالها بعقد ملتقى توزيع الجوائز على الفائزين في دبي الثلاثاء المقبل.
وقالت حبيبة المرعشي رئيسة الشبكة إن المنتدى سيضم مجموعة من الخبراء والمفكرين والممارسين الذين سيتقاسمون وجهات نظرهم حول بعض الجوانب الأكثر أهمية للممارسات الجيدة للشركات وإلقاء الضوء على التطورات الراهنة والاتجاهات في مسؤولية الشركات، كما ستتبادل الشركات قصص النجاح، وكيفية تحويل نمط التفكير التقليدي للتعبير عن القيم المعاصرة، وعكس تطلعات أصحاب المصلحة وضمان ميزة تنافسية وإدراك المخاطر والفرص، والتميز في الأداء والمساءلة.
وقالت إن المنتدى سيضم نخبة من المتحدثين كهيرمان مولدر رئيس مجلس إدارة مبادرة الإبلاغ العالمية (GRI)؛ ويوهانسون بينغت سفير المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في الحكومة السويدية، والدكتورة جريس أوجوت العميد المشارك لمركز التعلم مدى الحياة في المعهد الآسيوي للإدارة، وبيورن كى جى هولاند نائب الرئيس التنفيذي في شركة DNV، والدكتور مارك بطرس غالي، مدير تميز مسؤولية الشركات العالمية في شركة كريب جافين أندرسن العالمية، واللورد مايكل هاستينغز، الرئيس العالمي للمواطنة والتنوع في شركة KPMG العالمية، ومعز الشهدي الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، وعثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو، وأنور بن سلمة نائب رئيس مجلس الإدارة ونائب العضو المنتدب للتخطيط في الشركة الكويتية للصناعات البتروكيماوية، ورينيه ايسترمان الرئيس التنفيذي لمبادرة ماي كلايمت، والدكتور أشرف جمال، نائب المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، وحبيبة المرعشي، رئيس ومؤسس الشبكة.
وأضافت أنه سيتم خلال هذه المناسبة الاعتراف بالمؤسسات التي تم قياس أدائها بالاستناد إلى معايير المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة المقبولة دولياً، وذلك من قبل فريق من الخبراء الإقليميين والعالميين، حيث مثلت الشركات المتقدمة العديد من القطاعات الصناعية والمؤسسات الحكومية التي تعمل انطلاقا من دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي وشمال أفريقيا.
وأوضحت أنه سيتم إطلاق كتاب أفضل الممارسات للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات خلال هذا الحدث للاحتفال بهذه المناسبة، حيث تم تصميم الحدث بأكمله ليكون محايداً للكربون، من خلال تعويض الانبعاثات الناتجة، وذلك بهدف تقليل بصمتها البيئية.
وأكدت المرعشي أن الحاجة الأساسية للأعمال التجارية في الوقت الحاضر تتمثل بتطوير نهج لأصحاب المصلحة للمساعدة في توليد قوة دفع حاسمة لتحقيق النجاح المستمر، يعكس على نحو متزايد تأثيراً على الأداء، حيث تحكي الشركات قصة مساهماتها المالية في الاقتصاد، ونجاحها في رعاية البيئة، وأدائها الأخلاقي وأثرها الاجتماعي.
عدد اليوم
