السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة لربيع وصيف 2012 تترجم مفهوم الأناقة الباريسية

فساتين سهرة لربيع وصيف 2012 تترجم مفهوم الأناقة الباريسية
1 نوفمبر 2011 15:00
أناقة ذهبية في مجموعة جديدة للأزياء الجاهزة لموسم ربيع وصيف 2012 أطلقتها المصممة اللبنانية العالمية إيلا زحلان ضمن أسبوع الموضة في ولاية نيويورك في الولايات المتحدة، وتسعى زحلان إلى إرضاء كل سيدات العالم سواء كنّ في أميركا أو أوروبا أو البلدان العربية، وهي تحافظ على أسلوبها بطريقة فريدة، متماشية مع خطوط الموضة التي يرسمها خبراء الموضة في باريس لتطلقها إلى عالم المرأة العربية فتبدو أنيقة شفافة وعصرية. تواصل المصممة اللبنانية العالمية إيلا زحلان نجاحاتها في عالم الموضة عموماً وفي دنيا الأزياء الجاهزة خصوصاً منطلقة من قاعدة المثابرة والاستمرارية. إلى ذلك، تقول زحلان “أتماشى في مجموعات ضمن الخطوط الموضة التي يرسمها خبراء الأزياء في باريس. أعتمد أجندتي الخاصة بعكس المصممين العرب. أنا اتبع نظاماً أعده كبار المصممين العالميين في العاصمة الفرنسية”. إبراز الأناقة عن اختيار نيويورك وليس باريس لعرض مجموعة أزياء ربيع- صيف 2012، تجيب زحلان “عرضت في باريس في الموسم الماضي مجموعة من الأزياء الجاهزة، لكن عشاق تصاميمي في الولايات المتحدة كانت لهم الحصة هذه المرة، فخصصتهم بهذا العرض”. 44 قطعة من الموديلات الكلاسيكية اختارتها زحلان لإبراز جمال المرأة وأناقتها من خلال تصاميم جديدة ومبتكرة، لكنها لم تبتعد في الوقت عينه عن البساطة التي هي سر نجاح مظهرها، لا سيما أن المظهر البسيط مريح للعين وجذّاب وهو الأجمل واللافت أكثر على عكس التكلّف والمبالغة المنفّرين للعين، والأهم أن زحلان تميزت بالموديلات المريحة حيث أن الراحة في الملابس عنصر فعّال في نجاح الإطلالّة ، ذلك ما جعل زحلان تبتعد عن الفساتين التي لا تؤمّن شعوراً بالراحة، حتى وإن كانت جميلة وأنيقة. وتعتمد زحلان في تصاميمها كافة على التنوع الكبير في الموديلات والقصات التي تناسب مختلف المناسبات وكل السيدات، حيث نجد الفساتين القصيرة والأفرهولات للشابات العصريات وفساتين السهرة الطويلة للمناسبات الرسمية. كما يبقى الستراس وأحجار الشواروفسكي حاضرين بوجودهما على جميع القطع، ليضفيان الطابع المبهر على القطع المنوعة بين الفساتين والانسامبل. تصاميم دافئة إطلالة مشرقة تتميز بها امرأة المصممة ايلا زحلان، حيث تبدو فاتنة بتصاميم دافئة، وهي اليوم تعتبر من بين الرائدات في مجال المرأة فعشقها لفن الأزياء جعلها تسعى دائماً لإظهار المرأة بأجمل طلة وأكثر أناقة في مختلف المناسبات، لهذا السبب تقصدها سيدات المجتمع والنجمات الأميركية في شتى مناسباتهن الفنية والاجتماعية وآخر من تزيين بتصميم إيلا النجمة فرجي التي ارتدت من مجموعتها السابقة خلال الحملة الإعلانية لعطرها الجديد. وتميزت المجموعة بألوانها وأقمشتها، وطغى اللون الذهبي على أنواعه الهبي المعتق، والأصفر الخردلي، كما استعملت اللون العاجي، والأزرق أو اللون الزهري المركب بدرجتين مختلفتين الأول سيد الألوان الأسود الذي يكون له إطلالة خاصة في كل مجموعة. وتقول زحلان “اخترت هذه الألوان لموسم ربيع - صيف 2012؛ لأن خطوط الموضة التي رسمت عالمياً من باريس إلى العالم وضعت تلك الألوان ضمن أجندتها، لكن ذلك لا يعني أنني مع فكرة أن للصيف ألوانه الفاتحة وللشتاء ألوانه الداكنة. الموضة تحكم الألوان والأحداث أيضاً. ربما نستوحي من بعض العوامل الطبيعية أو من بعض الألوان البحرية لكل موسم إيحاءاته وألوانه التي تعبّر بالدرجة الأولى عن وحي إنسان لإبراز أنوثة امرأة أنيقة وعصري وجديد”. ألوان مميزة ألوان مميزة نفذت على أقمشة هدلة شفافة وأنثوية، هدلة كالجيرسي والأورجنزا وشفافة كالتول وأنثوية كالدانتيل. إلى ذلك، تصف زحلان استعمالها للأقمشة بالطريقة الكلاسيكية للتقنيات المتبعة في عالم تصنيع القماش. تقول “لا أختار الأقمشة بأسلوب اعتباطي، فكل حسب نوعية الرسم. بعض التصاميم تحتم عليّ استعمال قماش دون آخر”. زحلان أضافت بعض الأكسسوارات كالبروش وغيرها على بعض الفساتين وغيبتها عن بعضها، فهي تعتبر أن الفساتين المطرزة تقيم توازناً فنياً رفيع المستوى يلائم السيدة الأنيقة من أي مجتمع. وترد على أنها تستعمل الأكسسوارات غالباً في مجموعاتها “هي التفاتة أعتبرها مميزة لصاحبات الذوق الرفيع ولعاشقات اللمسات البراقة على الفساتين والتايورات، وليست هناك قاعدة أتبعها لكنني أعتبرها احياناً مكمّلة للفستان وجزء لا يتجزأ من مضمون أناقته، وربما يعطيه أحياناً كثيرة قيمة مهمة”. وعن شعف السيدات العربيات بتصاميم الأنيقة، تقول زحلان “ليس لدي اتجاه لذلك تحديداً. تستهويني تصاميم العباءات العربية، أحبها جداً لكني لن أعرض بالمستقبل القريب هذا الخط. أسلوبي باريسي لكن بالطبع لدي الكثير من التصاميم العربية والعباءات تحديداً لكني أنفذّها بحسب الطلب”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©