توقيت «الخليجية» وراء انهيار المنتخبات في الآسيوية

الدوحة (الاتحاد) - قال خليل الزياني المدير الفني السابق للمنتخب السعودي إن خروج المنتخبات الخليجية الواحد تلو الآخر له أسباب كثيرة في مقدمتها كأس الخليج التي أقيمت في اليمن وأتصور أن إقامة البطولة في هذا التوقيت قبل كأس آسيا بأيام تسبب في مشاكل كثيرة للمنتخبات الخليجية مؤكدا أنه لم يعلن عن ذلك قبل “خليجي 20” حتى لا يفسر الكلام على أننا ضد إقامة البطولة في اليمن والجميع يعرف الظروف التي صاحبة إقامتها هناك وقبلها وكان هناك تردد كبير من المنتخبات للمشاركة فيها للظروف الأمنية المعروفة. وأضاف الزياني قائلاً: أعتقد أن مشاركة المنتخبات الخليجية في اليمن قبل كأس آسيا قد أربك حساباتها وهذا ينطبق على بعض الفرق وليس كلها لأن الفرق رأت أن البطولة الخليجية إعداداً جيداً لكأس آسيا وهذا خطأ كبير، نظراً لأن الفارق بين البطولة الآسيوية والخليجية كبير، وما يؤكد صدق كلامي أن المنتخبات لم تلعب مباريات ودية كثيرة قبل الآسيوية. وأوضح الزياني أن مشاركة الأبيض الإماراتي كانت مختلفة لأنه شارك في البطولة الخليجية بلاعبين من دكة البدلاء والصف الثاني بعد أن غاب عنهم لاعبو الوحدة وأيضاً لاعبو المنتخب الأولمبي. وحول خروج بطل كأس الخليج والوصيف من الدور الأول قال: إن بعض المنتخبات الخليجية مستواها «في النازل» والوحيد الذي لم يظهر في الصورة إطلاقاً هو المنتخب السعودي لأسباب كثيرة رغم أنه شارك بالصف الثاني في “خليجي 20”، إلا أن الاستعداد للآسيوية لم يكن كافيا بينما منتخب الكويت صادفه سوء حظ كبير في الآسيوية لأنه يضم مجموعة جيدة من اللاعبين ولديهم تنظيم دفاعي وهجومي جيد بجانب أن مجموعة اللاعبين أعمارهم السنية صغيرة ويستطيع الأزرق أن يعود بقوة لأنه قدم مستوى جيداً في بطولة غرب آسيا. أضاف أن فوز الأزرق بلقب “خليجي 20” ليس له علاقة بكأس آسيا فالجميع يعرف الفارق الفني والبدني والمقارنة بين الكرة في شرق آسيا وغربها صعبة ولم يصعد للدور ربع النهائي سوى قطر في حين أن السعودية والكويت كانا أول المودعين.