قال محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة، إن الدول المنتجة للنفط يمكن أن تتقبل انخفاضاً أكبر في أسعار النفط، مشيراً إلى أن السعر المقبول يتراوح بين 80 إلى 100 دولار مقبول.
وأضاف الهاملي خلال مشاركته في الأسبوع الدولي للطاقة في سنغافورة: “نحن بحاجة لسعر معقول لمواصلة بناء الطاقة الإنتاجية”.
وتتعاون الإمارات والسعودية والكويت عن كثب في ما يتعلق بوضع سياسة الإنتاج.
وسجل مزيج برنت الخام اكثر من 109 دولارات أمس منخفضاً من 118 دولاراً، حين اجتمعت أوبك في يونيو مفسحاً مجالا واسعا لانخفاض اكبر للدخول في النطاق السعري المفضل للامارات. ورفعت الإمارات والسعودية والكويت وهي أكثر دول المنظمة اعتدالاً بشأن الأسعار إنتاجها من منطلق حرصها على تفادي ان يتسبب ارتفاع تكلفة الطاقة في تقييد نمو الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود.
وأكد الهاملي أن الإمارات لم تخفض بعد الانتاج الاضافي الذي بدأت ضخه في يونيو لتعويض فاقد الانتاج جراء المعارك في ليبيا. وأضاف أن الامارات لا تزال تضخ 2,5 مليون برميل يوميا مقارنة مع طاقتها الانتاجية البالغة 2,7 مليون برميل يوميا.
وردا على سؤال عما إذا كانت الامارات ستقلص انتاجها لاستيعاب عودة النفط الليبي إلى الأسواق قال الهاملي “من السابق لأوانه القول، فنحن لا نعرف متى سيعود الانتاج الليبي”. وكانت ليبيا تضح 1,6 مليون برميل منذ بداية العام ومنذ سقوط معمر القذافي عاودت انتاج بضعة مئات آلاف من البراميل يوميا. وتابع الهاملي ان من السابق لأوانه الحديث عن اي قرار لـ”اوبك” في اجتماعها المقبل في ديسمبر.
وقال الوزير، إن سعرا مرتفعا للنفط سيؤدي إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في مصادر الطاقة البديلة وأيضا إلى مزيد من الاستثمار في الطاقة الانتاجية من النفط الخام وهو ما سيعني انحسار تقلبات الأسعار. واضاف “كلما زادت الطاقة قلت تقلبات الأسعار باستثناء أن الطاقة الانتاجية غير المستغلة باهظة التكلفة”.
عدد اليوم
