أبوظبي (وام) - قالت نشرة “أخبار الساعة”، إن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أكد خلال حضور سموه فعاليات الجلسة الختامية لمنتدى مبادلة للشباب “ويانا” في المركز الدولي للمؤتمرات بجامعة زايد في أبوظبي مؤخرا، الدور المهم للشباب في نهضة الوطن وريادته الحضارية، وحث الشباب على مواصلة تطوير قدراتهم والتسلح بالعلم والمعرفة من أجل أن يشاركوا بفاعلية في حركة تنمية المجتمع وتطوره في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وتحت عنوان “تقدير دور الشباب”، أضافت النشرة أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أشار إلى عدد من المعاني المهمة المتعلقة بدور الشباب، وبكيفية تأهيلهم وإعدادهم بشكل سليم، وبطبيعة دورهم في خدمة الوطن: أولها أن الشباب هم عماد الوطن وسر نهضته وتطوره، فحينما يشير سموه إلى “أن دولة الإمارات العربية المتحدة، أنعم الله عليها بالخير وألهمها شبابا يحبونها ويسهرون على نهضتها ورقيها وتقدمها”، فإن هذا يعكس الإيمان القوي بدور الشباب باعتبارهم القوة الرئيسة الدافعة وراء تقدم الوطن ورفعته ورقيه على المستويات كافة ولهذا تعول عليهم القيادة الرشيدة كثيرا في المساهمة الفاعلة في خدمة الوطن في مختلف مواقع العمل والإنتاج.
وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أن ثاني هذه المعاني هو ضرورة تسلح الشباب بالعلم والمعرفة واختيار المسار الأكاديمي والتخصص الذي يناسب قدراتهم، وكذلك التخطيط للمستقبل بشكل جيد، إذا أراد الشباب أن يمارسوا دورهم بفاعلية في تنمية المجتمع لأن العالم، كما أشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، “يعيش في عصر تتغير فيه المعارف والعلوم بصورة كبيرة”، لذا فعلى الشباب أن يبذلوا مزيدا من الجهد في التحصيل الدراسي والتميز العلمي، وأن يكونوا أكثر قدرة على متابعة التطور المعرفي، مضيفة لهذا تولي الدولة اهتماما بالغا للتعليم والبحث العلمي، وتحرص على تطويره بشكل متواصل حتى يحصل شباب الوطن على تعليم نوعي وعصري يفتح أمامهم آفاق المعرفة والإبداع.
وأشارت إلى أن ثالث المعاني هي حث الشباب على العمل، وبذل المزيد من الجهد والإبداع والتميز باعتبارها منظومة القيم الرئيسة التي لا غنى عنها لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها في المجالات كافة.
وقالت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي، إن المعاني التي أكدها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تقدم رؤية شاملة وواعية لدور الشباب باعتبارهم أفضل استثمار للمستقبل، فبقدر ما يتم تأهيلهم وامتلاكهم المهارات العلمية والمعرفية بقدر ما يكونون أكثر قدرة على المشاركة في تنفيذ أهداف الدولة التنموية والمساهمة في تحقيق نهضتها الحضارية، وهذا ما تدركه الدولة في ظل قيادتها الحكيمة التي تضع “تمكين الشباب” في مقدمة أولوياتها ودائما ما توجه المسؤولين في مختلف الهيئات والمؤسسات إلى وضع السياسات والاستراتيجيات التي تعزز مشاركتهم في عملية التنمية.
عدد اليوم
