الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيدات في رأس الخيمة يطالبن بإنشاء مركز متخصص لعلاج سرطان الثدي

سيدات في رأس الخيمة يطالبن بإنشاء مركز متخصص لعلاج سرطان الثدي
19 أكتوبر 2012
رأس الخيمة (الاتحاد) - جددت مواطنات ومقيمات برأس الخيمة، مطالبهن بضرورة إنشاء مركز متخصص لعلاج سرطان الثدي والوقاية منه، بحيث يكون المركز مرجعاً طبياً يستفاد منه لتسجيل وكشف الحالات المصابة بالمرض أو التي لديها فرصة لذلك، إلى جانب أن يكون المركز عاملاً وقائياً للمرض وكيفية التعامل معه بالشكل الأنسب. وقالت مريم حسن الشحي إحدى المتابعات والمهتمات بالموضوع، إن وجود مركز أو مصحة خاصة بالمرض، يدعم مسيرة الصحة والاستراتيجية التي تهدف لها الدولة، وذلك نحو خلق إنسان صحي مثقف يخدم وطنه ونفسه في وقت واحد، ويسهم في العملية التنموية والإنتاجية، ما يوفر الكثير من الخسائر المادية التي قد تذهب لعلاجه وتوفير الخدمات الطبية له. وتشير الإحصائية التي أصدرتها اللجنة العليا لحملة سرطان الثدي، إلى أن الفحوص الطبية كشفت عدداً من الإصابات بمرض سرطان الثدي في مراحل مختلفة تم تحويلها لتلقي العلاج المناسب. كما قامت اللجنة بتحويل النساء كافة اللائي تفوق أعمارهن 40 عاماً إلى فحوص الماموجرام وعددهن 669 امرأة، حيث أسفرت عن اكتشاف 68 حالة غير طبيعية بحاجة إلى فحوص معمقة للكشف عن مرض سرطان الثدي. وتم تحويل 164 حالة إلى فحوص الموجات فوق الصوتية التي كشفت عن وجود 64 حالة تحتاج للمتابعة للتأكد من سلامتها التي ظهرت بعد زيارة مناطق متفرقة من الإمارة، شملت منطقة أذن وشعم ومستشفى صقر ومستشفى إبراهيم عبيدالله. من جانب آخر، واصلت القافلة الوردية مسيرتها التي تشمل مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص في جميع أنحاء الدولة خلال أيام شهر أكتوبر الجاري ضمن حملة “لإمارات وردية”، والتي تهدف إلى نشر التوعية حول مرض سرطان الثدي انطلاقاً من مبدأ “الوقاية خير من العلاج”، حيث كانت آخر محطاتها يوم أمس في العاصمة أبوظبي، وتحديداً في معهد مصدر الذي يُعد من المؤسسات الرائدة في مجال الطاقة البديلة إقليمياً. وتسلط الحملة الأضواء مرة أخرى على القافلة الوردية التي تهدف إلى نشر التوعية بمرض سرطان الثدي وتثقيف النساء والرجال على حد سواء حول أهمية الفحص الذاتي كوسيلة وقائية من سرطان الثدي في محاولة إلى تعزيز مبدأ “المعرفة هي أولى الخطوات نحو العلاج”. وشهدت مؤسسة مصدر استقبالاً أكثر من رائع للقافلة الوردية وفرسانها، وهم يعتلون صهوة جيادهم في خطوة تطوعية لتسليط الضوء على حملة “فرسان القافلة الوردية” التي سيشهد شهر فبراير من العام القادم نسختها الثالثة، ما شجع الجماهير على شراء الشرائط الوردية الممغنطة بسعر 50 درهماً التي يتم تثبيتها على الخريطة الوردية للإمارات لتعود ريع هذه المبيعات لصالح القافلة الوردية. وقد قام الفريق الطبي للقافلة الوردية بمساعدة المئات من النساء عن طريق إجراء الفحوص ومناقشة أي تغييرات أو ملاحظات تطرأ على منطقة الثدي للمساعدة على تشخيص المرض في مراحله الأولية، وتقديم النصح فيما يتعلق بالفحوص الإضافية إن لزم الأمر، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات التثقيفية حول أهمية الفحص الذاتي كوسيلة وقائية من سرطان الثدي. من جهته، أشاد الدكتور سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لمصدر والمبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية، بالجهود الطيبة التي تبذلها القافلة. وقال الجابر “تسعى القافلة الوردية وراء تحقيق أهداف سامية، ويسعدنا في مصدر أن نستضيف حملتهم المباركة هذه في أبوظبي خلال هذا الشهر، حيث تعمل القافلة مشكورة على التوعية بمرض سرطان الثدي طوال العام، وليس في شهر أكتوبر فحسب”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©