الشارقة (الاتحاد) - تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة من ضبط شبكة إجرامية تضم عشرة أشخاص، خمسة أشخاص عرب وخمسة آسيويين متهمين بسرقة السيارات وشراء السيارات المرهونة للبنوك وتهريبها وبيعها خارج الدولة مستخدمين في ذلك لوحات أرقام عربية وشهادات ملكية مزورة تحمل مواصفات السيارات التي يستولون عليها.
وكشفت الشرطة أن اللوحات والشهادات كان يتم إعدادها في إحدى الدول العربية بعد قيام المذكورين بتزويد شريك لهم يقيم بتلك الدولة بمواصفات السيارات التي استولوا عليها عن طريق السرقة أو السيارات المرهونة التي قاموا بشرائها ومن ثم يتم تهريب أرقام اللوحات والملكيات المزورة إلى الدولة واستخدامها في تهريب السيارات المسروقة إلى الخارج عن طريق بعض المنافذ الحدودية إلى إحدى الدول المجاورة.
وأفادت شرطة الشارقة أن عدد السيارات المسروقة والمرهونة التي قام أفراد الشبكة الإجرامية بسرقتها بلغ تسع سيارات من بينها عدد من الحافلات الصغيرة من موديلات حديثة بالإضافة إلى عدد آخر من المركبات من مختلف الأنواع.
وتبين من خلال التحقيقات مع أفراد الشبكة الإجرامية أن نشاطهم يتركز بصفة أساسية في المناطق الصناعية بالشارقة وبعض معارض السيارات حيث يقومون بالبحث عن أصحاب السيارات المرهونة الذين يرغبون في بيع سياراتهم بأسعار زهيدة تتراوح بين ستة آلاف وعشرة آلاف درهم حيث يقومون بتهريبها وبيعها في إحدى الدول العربية بمبالغ تتراوح بين 35 و40 ألف درهم إلى جانب السيارات التي يقومون بسرقتها وتشغيلها بطرق فنية أو بصناعة مفاتيح مقلدة لهذه المركبات.
وكانت شرطة الشارقة قد تلقت عدداً من البلاغات التي تفيد بقيام مجهولين بسرقة مركبات وحافلات تعود لبعض الأشخاص والمؤسسات التجارية، وفي ضوء هذه البلاغات تم تشكيل فريق أمني للبحث عن مرتكبي جرائم السرقة المشار إليها وملاحقتهم والقبض عليهم، وبالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة عجمان حيث كان أحدهم يقيم بعجمان.
وأكدت شرطة الشارقة استمرار جهودها في مكافحة جرائم سرقة السيارات وضرب وإحباط كافة المخططات الإجرامية التي تسعى إلى النيل من الوطن وتستهدف الممتلكات العامة والخاصة والعمل على حماية أموال وممتلكات المواطنين والمقيمين على أرضها.
عدد اليوم
