(أبوظبي)- اختتمت أمس فعاليات معرض نجاح للتعليم والتدريب والتوظيف 2012 بأبوظبي، بمشاركة عدد من مؤسسات التعليم المحلية والعالمية، وذلك بمركز أبوظبي للمعارض.
وأكد خرام سعيد، مدير معرض نجاح، أن مبادرة تزويد الطلبة بـ«الآيباد» في التعليم فتحت آفاقا جديدة للطلبة الزائرين في العملية التعليمية، حيث لعب «الآيباد»دورا كبيرا في إيجاد سبل تعليم جديدة في المعاهد والمؤسسات التدريبية ليس فقط في الشرق الأوسط بل والعالم.
وأشار إلى أن الدورة السادسة لمعرض نجاح تحظى برعاية الحرس الرئاسي لدولة الإمارات الراعي الماسي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، جامعة الحصن، جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا وباركلي الشرق الأوسط بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العملي لدولة الإمارات، مجلس أبوظبي للتعليم، وبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية.
من جانبه قال سالم الصيعري المدير التنفيذي للخدمات المساندة بمجلس أبوظبي للتعليم إن المعرض يعتبر قناة تواصل مهمة مع الطلبة الراغبين في التعرف إلى البرامج الأكاديمية والتعليمية لمواصلة تعليمهم الجامعي سواء كانت ضمن برامج البعثات الدراسية التابعة للمجلس أو البرامج التي تقدمها المؤسسات التعليمية التي تقع تحت مظلة المجلس المشاركة في المعرض.
وقال أحمد ناجي محمد، نائب مدير إدارة القبول والتسجيل في جامعة الإمارات لقد تفوق التعليم الإلكتروني بشكل كبير على التعليم التقليدي ذلك أنه يقدم أدوات أسهل وأكثر إفادة للطلاب.
وأكد نعيم لورنس جرجور مسؤول توظيف الطلبة بجامعة أبوظبي أنه لاحظ اهتماما أكثر من الطلبة هذا العام بالتخصصات العلمية مثل الطاقة النووية وتخصصات الكمبيوتر والطب والصيدلة والهندسة، حيث إن الجميع أدرك أن احتياجات سوق العمل قد تغيرت، وبناءً عليه فإنه يتوجب عليهم الالتحاق بالتخصصات المطلوبة.
وقالت منى ماجد المنصوري مدير إدارة الإرشاد والبعثات في مجلس أبوظبي للتعليم إن الطلبة هذا العام كانوا على إطلاع واسع ودراية تامة بنوعية الأسئلة التي يطرحونها.
وذكرت مريم الحمادي التي تخرجت شهر يونيو الماضي في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وتعمل حالياً كمنسقة للخدمات الطلابية في الكلية، بأن أعداد طلبات الالتحاق التي تم تسلمها هذه السنة كبيرة جدا، وأن أغلب المتقدمين هم من طلبة الصف الثاني عشر، ومن الجنسين الذكور والإناث، ممن يرغبون في امتهان مهنة التدريس، وتعتبر الكلية هي الجهة الوحيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تدرس الطلبة مادة الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، وفقاً للنموذج المدرسي الجديد لمجلس أبوظبي للتعليم.
وأوضحت سارة المهيري، مدير إدارة الموارد البشرية في معهد مصدر، بأن عدداً محدوداً من الطلبة الموهوبين حضروا إلى جناح مصدر هذا العام، وأثاروا أسئلة تتعلق بمجال البحوث، وخلال نجاح هذا العام التقينا بالعديد من الطلبة ممن استوفوا تلك المعايير والشروط، كما تلقينا العديد من السير الذاتية والطلبات من عدد من الطلبة المواطنين المهتمين في مجال البحوث، وهو الأمر الذي كنا ننشده.
وأضافت بأن معهد مصدر يشهد إقبالاً متزايداً من المواطنين للالتحاق به سواء للدراسة أو للتدريب، حيث ازدادت نسبة التحاق المواطنين به من 10% في بداياته الأولى إلى 41% من الطلبة، و48% من الموظفين حالياً، أما بقية الطلبة فينتمون إلى جنسية 40 دولة مختلفة.
عدد اليوم
