اندلعت مواجهات في القدس المحتلة، اليوم الخميس، تزامنا مع محادثات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري للحد من أعمال العنف التي تشهدها الأراضي المحتلة.
وبينما التقى عباس مع كيري في العاصمة الأردنية عمان في محادثات تتمحور حول التوتر في القدس المحتلة لا سيما المسجد الأقصى المبارك، وقعت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين فلسطينيين في حي العيسوية.
وحاول سكان الحي اعتراض الطريق الرئيسية احتجاجا على قيام الشرطة بإغلاق عدد من مداخل الحي بكتل اسمنتية. واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاط لتفريق المتظاهرين.
وتفاقم التصعيد المستمر منذ أشهر في الأيام الأخيرة وامتد من القدس المحتلة إلى الضفة الغربية وبلدات عربية داخل إسرائيل وأثار مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة.
ويأتي اللقاء بين عباس وكيري غداة إعلان بلدية القدس الإسرائيلية موافقتها على خطط لبناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس المحتلة، مما أثار استنكار واشنطن.
ويعود التوتر في القدس إلى زيادة الاستيطان في المدينة وتخوف الفلسطينيين من أن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى أو السماح لليهود بالصلاة فيه.
وتسمح السلطات الاسرائيلية لليهود بزيارة باحة الأقصى في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.
وأعلن المتحدث باسم عباس أن الرئيس الفلسطيني سيطلع كيري على مخاوف الفلسطينيين المتزايدة حول الأعمال الإسرائيلية خصوصا في القدس.
عدد اليوم
