الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الظفرة يجري 9 تغييرات بخط الدفاع في 6 مباريات !!

الظفرة يجري 9 تغييرات بخط الدفاع في 6 مباريات !!
25 أكتوبر 2015 21:40
علي الزعابي (أبوظبي) تلقى «فارس الغربية» خسارته الرابعة هذا الموسم من الإمارات باستاد حمدان بن زايد بعد تلقيه لثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ليعود إلى دوامة الصراع على البقاء مجدداً بحلوله في المركز قبل الأخير بفارق نقطة عن الشعب صاحب المركز الأخير. ويعاني فريق الظفرة من كثرة ارتكاب الأخطاء أمام المرمى، سواء من قبل مدافعي الفريق وحارس المرمى في حالات كثيرة متكررة ومتشابهة تؤكد عدم التفاهم الكبير فيما بينهما، مما دعا المدرب الفرنسي لوران بانيد في الامتعاض من مشكلة الأخطاء المتكررة والمسببة للأهداف على الفريق، واصفاً الأمر بأنه «تقديم الهدايا للمنافسين». ولعل ارتكاب الأخطاء يعتبر ظاهرة طبيعية في كرة القدم، خصوصاً عند الخط الخلفي، ولكن الغريب في أمر «فارس الغربية» هو عدم ثبات تشكيلة الفريق في مبارياته هذا الموسم، خصوصاً على مستوى الخط الخلفي لدى الفريق، حيث لم تتطابق أي توليفة وضعها بانيد في خط الدفاع سوى في مباراتين أمام الأهلي في الجولة الثالثة والشعب في الرابعة، وهو الأمر الذي يسبب بشكل رئيسي حالة عدم التفاهم بين اللاعبين. وقد أشرك بانيد في مركز الدفاع منذ بداية الدوري 8 لاعبين في مختلف المراكز، ولم يتوقف الحال عند تغيير التشكيل فحسب، بل بتغيير وتوظيف اللاعبين بشكل مختلف في كل مرة، فقد خاض المدافع خليل عبدالله مباراتين في مركز المدافع الأيمن، ثم خاض المباريات الأربع الأخرى في مركز قلب الدفاع. وأشرك المدرب اللاعب عبدالرحمن يوسف في مركز قلب الدفاع في مباراة واحدة، ثم أشركه في آخر مباراتين للفريق في مركز المدافع الأيسر، وفي مركز المدافع الأيمن أشرك المدرب خليل عبدالله في مباراتين وخالد بطي في مباراتين، ثم قام بتجربة سالم مسعود في مباراة الفجيرة بالجولة الخامسة، ثم أعاد خالد بطي مرة أخرى في مباراة أمس الأول أمام الإمارات في نفس المركز. وتبادل إبراهيم سعيد وسيف محمد وعبدالرحمن يوسف مركز المدافع الأيسر طوال المباريات الست، حيث بدأ المدرب باللاعب إبراهيم سعيد في مركز المدافع الأيسر بالمباراة الافتتاحية، ولم يشركه بتاتاً بعد ذلك سوى لدقائق معدودة، ليعتمد بعد ذلك على خبرة المخضرم سيف محمد في ثلاث مباريات، قبل أن يوظف المدافع عبدالرحمن يوسف في هذا المركز في آخر مباريتين، فيما تبادل 4 لاعبين مركزي قلب الدفاع في جميع الجولات فخاض أحمد إبراهيم وحمد الحمادي المباراة الأولى في هذين المركزين، ثم جرب المدرب أحمد إبراهيم وعبدالرحمن يوسف، ليعيد تجربته أيضاً بتوظيف خليل عبدالله بجانب العراقي إبراهيم في مباراتين متتاليتين، قبل أن يعيد حمد الحامدي مرة أخرى بجانب خليل بسبب إصابة أحمد إبراهيم في المباراة الماضية أمام الفجيرة، مما يؤكد عدم وصول الفرنسي بانيد حتى الآن إلى التوليفة السليمة والمطمئنة بالنسبة إليه في مركز خط الدفاع، حيث أجرى المدرب 9 تغييرات بالخط الخلفي على مدار الجولات الست سواء في تغيير الأسماء أو مراكزهم، رغم الاستعدادات المبكرة لفارس الغربية سواء في المعسكر التدريبي أو المباريات الودية، إضافة إلى مباريات كأس الخليج العربي، وتعتبر التغييرات الكثيرة في صفوف الفريق صعبة على مستوى التفاهم والتجانس بين اللاعبين، خصوصاً في حال دخول الفريق لدوامة النتائج السلبية، وعدم تحقيقه للفوز الأول حتى الآن. «قفاز» مال الله ينقذ «الصقور» أبوظبي (الاتحاد) حقق الإمارات فوزاً مهماً خارج القواعد على مستضيفه الظفرة، وقدم لاعبو الصقور مستوى جيداً، وتمكنوا من تسجيل 3 أهداف في المباراة، إلا أن الفضل في اقتناص النقاط الثلاث يعود للاعب محمد مال الله، الذي بدأ المباراة في المركز لاعب الوسط الأيسر، واختتمها بين الخشبات الثلاث، متقمصاً دور حارس المرمى، حيث تلقى أحمد الشاجي حارس الإمارات البطاقة الصفراء الثانية في المباراة بالدقيقة 90، ليطرد عن اللقاء بعد أن استنفذ المدرب البرازيلي باولو كاميلي تغييراته الثلاث، ليتقدم مال الله بكل شجاعة من أجل تعويض الشاجي ويقف بين الخشبات الثلاث مدافعاً عن مرمى الصقور، وقبل أن يعلن الحكم صافرة النهاية، سدد سالم سعيد لاعب الظفرة كرة مخادعة في الزاوية اليسرى لمرمى مال الله، إلا أن الأخير نجح في استخلاصها على طريقة حراس المرمى لينقذ مرماه ويعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز الإمارات. خالد بطي: يجب علينا مراجعة أنفسنا أبوظبي (الاتحاد) عبر خالد بطي مدافع فريق الظفرة عن حزنه للخسارة التي مني بها فريقه أمام الإمارات، مشيراً إلى أن النتائج لا تسير في صالح فارس الغربية منذ بداية الموسم بعد تلقي الخسارة الرابعة في 6 مباريات وتحقيق تعادلين فقط. وقال بطي: «لا بد لنا من الوقوف مع أنفسنا بشكل حازم في الجولات القادمة، ولا يجب أن نتناسى الأخطاء العديدة المرتكبة في جميع المباريات، فالأندية تتقدم علينا بجدول الترتيب، والفارق سيتضاعف إذا لم نقف بحزم ونراجع أنفسنا، فقد أضعنا العديد من النقاط التي كانت بالمتناول، خصوصاً مع الفرق التي تجاورنا بجدول الترتيب وآخرها فريق الإمارات الذي قدم مستوى جيداً في المباراة، ولكن إضاعة ضربة الجزاء كانت نقطة التحول في النتيجة، حيث كنا سنحقق هدف التعادل، وكانت الأفضلية في صالحنا على مستوى الهجمات والاستحواذ، ولكن إضاعة ضربة الجزاء واستقبال الهدف الثاني عصف بمعنوياتنا رغم العودة بعد ذلك وتسجيل هدف التقليص». وأضاف: «ليست لدينا أعذار في المباريات القادمة، ولا بد لنا من تحقيق الفوز ابتداءً من الجولة القادمة أمام بني ياس، حتى نستطيع إعادة الروح مرة أخرى ونبتعد عن منطقة الخطر، فجميع اللاعبين يدركون تماماً خطورة الموقف، والمهم أن يبتسم الحظ لنا قليلاً، وألا يعاندنا كما حصل في معظم المباريات». خليفة باروت: التماسك قادنا إلى النقاط الثلاث أبوظبي (الاتحاد) أوضح خليفة باروت مدير فريق الإمارات أن المباراة كانت بغاية الصعوبة على فريقه أمام الظفرة كونها تقام على أرض فارس الغربية وبين جماهيره، وفي ظل رغبة من الفريقين باقتناص النقاط الثلاث، مبيناً أن جميع اللاعبين كانوا يعيشون تحت ضغط شديد بعد الخسارة الأخيرة التي تلقوها من بني ياس، وكانوا في قرارة أنفسهم مجبرين على تحقيق النقاط الثلاث في هذه المباراة. وأضاف: «رغم الضغط الذي كان يعيشه اللاعبون، إلا أن بعض القرارات التحكيمية زادت الطين بلة بالنسبة إليهم مما زاد الشد العصبي عليهم في الشوط الأول، خصوصاً بعد تسجيل الظفرة للهدف الثاني من الركلة الحرة المباشرة، نظراً للمسافة الكبيرة التي احتسبها الحكم لوقوف الحائط البشري، والتي لم تكن 12 ياردة كما كان واضحاً، وأعلم جيداً أن مثل هذه القرارات بالنسبة إلى الحكام أو بمعنى آخر احتساب المسافة للحائط البشري يعتبر تقديرياً ووفقاً لخبرة الحكام، إلا أن مثل هذه الأمور تخرج اللاعبين من تركيزهم وتتسبب في بعض الأحيان إلى خسارة المباراة والنقاط». وأكمل باروت: «على كل حال فإن الفريق تمكن في نهاية الأمر من كسب نقاط المباراة وتحقيق الفوز، معوضاً خسارة الجولة الماضية أمام بني ياس، وأعتقد أن الجميع قدم مستوى جيداً خلال المباراة، وكان التماسك والقتال خلال الشوط الثاني واضحاً على لاعبي الصقور، وهو ما أعطى الفريق نقاط المباراة، إضافة إلى البسالة التي عاشها محمد مال الله عندما تسلم قفاز الحراسة من الحارس المطرود، وعمل على منع المحاولات الظفراوية من التسجيل في مرماه بالدقائق الحرجة الأخيرة بعد أن شهدت ضغطاً قوياً، على أمل أن نستمر في تقدم مثل هذا الأداء بالمباريات القادمة خصوصاً أمام الفرق التي تتقارب معنا بجدول الترتيب بهدف التقدم عليها». «فارس الغربية» يتلقى نصف أهدافه بالربع الثاني للشوط الأول أبوظبي (الاتحاد) تأخر نادي الظفرة في النتيجة بمبارياته الست هذا الموسم، وتمكن في العودة خلال أربع مباريات بإحراز التعادل، إلا أنه تعرض للهزيمة في اثنتين بعد ذلك، وأنهى نفس العدد بالتعادل الإيجابي، ولم يبادر أبداً في التسجيل قبل الفرق التي خاض مبارياته معها، سواء على أرضه وبين جماهيره أم خارج الأرض. وتلقى الفريق جل أهدافه بالشوط الأول مقارنة مع الشوط الثاني، وتحديداً في الربع الثاني من الشوط الأول من الدقيقة 16 وحتى الدقيقة 30، حيث استقبلت شباك فارس الغربية 6 أهداف من أصل 13 هدفا دخلت مرماه بعد مرور 6 جولات في هذا التوقيت، وكان عدد الأهداف التي تلقاها الفريق بالشوط الأول هي 8 أهداف، بينما استقبلت شباكه 5 أهداف في الشوط الثاني، ومن جهة أخرى فإن الفريق تمكن من تسجيل 7 أهداف فقط، وتعتبر معظم أهداف الظفرة في الشوط الثاني، حيث سجل هدفين اثنين فقط بالشوط الأول و5 أهداف في الشوط الثاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©