الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تفاؤل لبناني بحل الأزمة بعد القمة السعودية - الإيرانية

3 مارس 2007 01:32
بيروت - ''الاتحاد'': تتجه أنظار اللبنانيين اليوم السبت إلى الرياض لمعرفة ما قد يصدر عن القمة السعودية - الإيرانية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إذ ينتظر أن تكون الأزمة اللبنانية والعلاقات السعودية - السورية على رأس جدول أعمالها· واللافت أن توقيت القمة استدعى عودة سريعة لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إلى بيروت من جنيف، حيث باشر فور وصوله بالتحضير لحل مرتقب قد يتبلور على ضوء التفاهم السعودي - الإيراني· وكشف رئيس كتلة ''المستقبل'' النيابية النائب سعد الحريري عشية القمة بأن الحل المطروح للأزمة اللبنانية يرتكز على التزامن بين الحكومة والمحكمة، وقال: ''علينا أن نسير قدماً في المساعي السعودية - الإيرانية والسعودية - المصرية، وأن نحل الأزمة في لبنان بأسرع وقت ممكن، وتحديداً قبل موعد القمة العربية في 28 الجاري· وعبّر رئيس كتلة ''التغيير والإصلاح'' البرلمانية النائب الجنرال ميشال عون لأول مرة منذ بداية الأزمة التي دخلت شهرها الرابع على التوالي عن تفاؤله بأن حلاً قريباً يلوح في الأفق· وتردد في بيروت أمس أن أمين عام جامعة الدول العربية قد يعود إلى العاصمة اللبنانية على وجه السرعة لاستئناف مبادرته لحل الأزمة بعد القمة السعودية - الإيرانية مباشرة، لأن حكومة الرياض ترغب بأن يكون الحل عربياً شاملاً وليس أحادياً، خصوصاً وأن موسى كان قد توصل إلى صيغة للحل المنشود توازي بين الحكومة والمحكمة، وهي الصيغة التي تعمل على ترجمتها جميع الأطراف· وأكد ''حزب الله'' على لسان أحد نوابه في البرلمان اللبناني حسن حب الله أن الحزب لا يتلقى أوامره من أحد، وينطلق بمواقفه من قناعاته الوطنية اللبنانية، ولكن لديه أصدقاء، وأثبت عبر التاريخ بأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه· ورأى أن أجواء الحل في لبنان معرقلة، مبدياً ارتياحه للأجواء السعودية - الإيرانية· وأكد أن المعارضة مع إقرار المحكمة الدولية بعد دراسة تفاصيلها وتريد حكومة وحدة وطنية على قاعدة (19+11)· إلى ذلك أدى إشكال أمني في إحدى قرى شمال لبنان بين أنصار المعارضة والأكثرية الليلة قبل الماضية إلى توتر بعدما تحول إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة النارية، وأسفرت عن سقوط عشرة جرحى على الأقل· وذكرت الشرطة اللبنانية أن الإشكال بدأ بين مجموعة من المحاربين، أقدم على إثره مجهول على إطلاق النار ولم يصب أحد بأذى· وأوضحت أن الحادث وقع بين أنصار القوات اللبنانية وأنصار الحزب القومي السوري الاجتماعي· وقالت الشرطة اللبنانية إن الإشكال وقع في بلدة انفة في قضاء الكورة في شمال لبنان بين شباب من بلدة زكرون وآخرين من تلة العرب، تطور إلى تضارب بالعصي ورشق بالحجارة بعدما تعرض شبان من تلة العرب لسيارة يستقلها أربعة أشخاص من بلدة زكرون تخلله إطلاق نار في الهواء، وأصيب الجميع بجروح من جراء التضارب ونقلوا إلى مستشفى البترون·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©