الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ألم في قلب حكيم سوريا!

ألم في قلب حكيم سوريا!
27 يناير 2011 22:48
دمشق (الاتحاد) - أثار خروج المنتخب السوري من الدور الأول للنهائيات الآسيوية للمرة الخامسة، في خامس ظهور له، الكثير من ردود الفعل، ورسمت طريقة تكليف الروماني تيتا الإشراف على النسور في نهائيات الدوحة أكثر من علامة استفهام، حول عدم منح اتحاد الكرة الفرصة للمدرب الوطني أيمن حكيم، لمواصلة المهمة التي بدأها في بطولة غرب آسيا في الأردن، وحقق أيضاً بعض الانتصارات الودية المهمة على الصين والبحرين والعراق في السليمانية، والذي يعد فوزاً تاريخياً للنسور، بعد أكثر من ثلاثة عقود، فهو الأول على الأرض العراقية. وقال الحكيم إنه يشعر بمرارة الخروج الحزين من الدور الأول بحسرة وألم، لأنه كان الأحق بمتابعة المشوار مع النسور، خاصة بعد أن تصدى للمهمة في وقت حرج، حيث ابتعد الجميع عن تولي هذه المهمة قبل أيام على بطولة غرب آسيا، حيث تم إعفاء فجر إبراهيم، وتسلمت المهمة بدافع وطني، وعملت على إعادة ترتيب أوراق المنتخب من جديد، ونجحت في ذلك بشهادة المتابعين وحققنا انتصارات متتالية على الصين والبحرين والعراق، قبل أن يقرر الاتحاد الاستعانة بالمدرب الروماني تيتا، على أن أتابع معه بصفتي مدرباً وطنياً، وليس مدرباً مساعداً، ولكن الحقيقة كانت خلاف ذلك، فالبداية كانت بخسارة أمام العراق في ستاد العباسيين بدمشق ثم أمام كوريا الجنوبية والإمارات قبل أيام على الكأس الآسيوية في الدوحة، وسبقهما قراره الفردي باستبعاد سبعة لاعبين من خيرة لاعبي سوريا، خاصة ماهر السيد وزياد شعبو وأديب بركات ومحمد استطنلي وقد ظهرت الحاجة لهم أمام اليابان والأردن. وعن علاقته بالروماني تيتا قال: حرصت على التزام الصمت خلال النهائيات، وتجرعت المرارة، ذلك حرصاً على مصلحة المنتخب، فقد اتفقنا بحضور اتحاد الكرة على مناقشة الأمور الفنية والتشاور فيما بيننا، لكن الواقع جاء مختلفاً، حيث عملت على تسهيل عمله وتقديم المشورة له، لكن دون استجابة منه، خاصة قبل لقاء اليابان. وعن تقييمه لمستوى النسور أجاب: كان بالإمكان أفضل مما كان، صحيح أن منتخبنا خارج كل التوقعات والترشيحات، لكن قناعتنا كانت بقدرتنا على صنع الفارق وكسر جميع التوقعات وهذا ما كان أمام السعودية، لكن متابعة هذا التفوق تأثرت بتفرد المدرب الروماني تيتا بالقرارات، فكان الخروج الحزين، واعتبر بأن ما قدمه النسور أكثر بكثير مما توقعه أشد المتفائلين بهم، وقد عولت شخصياً على الروح القتالية العالية التي يتمتع بها أفراد المنتخب. وأضاف الحكيم: عملت بكل إخلاص على إبعاد اللاعبين عن الأجواء الضبابية التي مر بها المنتخب خلال فترة الإعداد، فقد كان تحت ضغط إعلامي كبير خلال تولي فجر لمهمته وبعدها خلال تعاقد اتحاد الكرة مع الصربيين ميلان وديكوفيتش الذي هرب في وقت حرج، لكن ذلك أعطاني الدافع الأكبر للعطاء حتى جاء قرار اتحاد الكرة القيصري بالاستعانة بتيتا، وهنا أوكد أنني الأحق بمواصلة المهمة وسامح الله من حرمني فرصة تحقيق إنجاز كروي لسوريا ولي كمدرب وطني. وعن مستقبله مع المنتخب قال: لم أسمع أي كلام من اتحاد الكرة سوى توجيه الشكر لنا ككادر وطني خلال المؤتمر الصحفي لرئيس اتحاد الكرة فاروق سرية، وسمعت كغيري عن نية الاتحاد التعاقد مع المدرب التركي مصطفى ديزني، ولا يوجد شيء واضح حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©