واشنطن - هدى توفيق، عواصم -وكالات:
حذرت فرنسا من أن تقسيم العراق ''أصبح وشيكا''، في حين ذبح إرهابيون 18 من عناصر الشرطة العراقية أمس بعد اختطافهم في محافظة ديالى· وزعمت جماعة ''دولة العراق الإسلامية'' أنها خطفت وقتلت عناصر قوة التدخل السريع انتقاماً من اغتصاب العراقية صابرين الجنابي المثيرة للجدل· وأعلنت الشرطة العراقية العثور على 14 جثة مذبوحة ومكبلة الأيدي في شوارع بعقوبة· ولم يعرف بعد مصير الجثث الأربع المتبقية·
في الوقت نفسه هز انفجار سوقاً لبيع السيارات المستعملة بمدينة الصدر في بغداد، مما أسفر عن مقتل 10 عراقيين وإصابة 17 آخرين· وجاء الانفجار بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي عن اتفاق مع سلطة مدينة الصدر لإقامة أول قاعدة مشتركة ثابتة بهذه الضاحية الفقيرة والمضطربة لإدارة العملية الأمنية فيها·
وفي واشنطن جدد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني تحذيره من فشل في العراق مبيناً أن انسحاباً مبكراً سيؤدي إلى سيطرة المتشددين على جميع أنحاء البلاد والانتقال إلى أفغانستان والمنطقة بأسرها لدعم الإرهابيين، معترفاً بأن وضع العراق أصبح ''حقيقة محرجة'' في استعارة لاسم الفيلم التسجيلي لسلفه الديمقراطي آل جور عن البيئة· واستباقاً لمؤتمر بغداد الدولي، اتفق وزيرا الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي والقطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على أن العراق على ''وشك التقسيم''· وقال بلازي إن الحل الوحيد هو انسحاب القوات الدولية بحلول 2008 وإعادة دولة القانون في العراق ·
عدد اليوم
