السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«نتعاون».. قصة مصورة لتوعية الأطفال بالحفاظ على البيئة

«نتعاون».. قصة مصورة لتوعية الأطفال بالحفاظ على البيئة
25 أكتوبر 2015 23:37
هناء الحمادي (أبوظبي) أشرقت شمس الصباح، إنه ليوم جميل نروي به قصة قصيرة عن شخصيات خيالية تساعدنا في الحصول على المعلومات الضرورية التي تمكننا من المحافظة على البيئة والنظافة العامة. هذه كانت بداية فكرة فاطمة أحمد الهرمودي ضابط توعية أول في مركز إدارة النفايات -أبوظبي «تدوير»، واعتمدت الفكرة على قصة مصورة للأطفال والطلاب والناشئة بعنوان «نتعاون»، وتتضمن رسالة للمجتمع بالحفاظ على نظافة البيئة وفصل النفايات بشكل يتناسب وعقلية الطفل. حاويات القمامة في هذا السياق تقـــول صاحبة الفكرة فاطمة الهرمودي «تأتي القصة على شكل حوار بين منصور وصديقه حمد ومستر كلين حيث يتحـدثون عـن كيفيــة المحافظــة على البيئــــة المحيطــة، وكيفيـة فصـل النفــايات والتــميز بـين حاويات القمامة الخضراء والسوداء». وتضيف: نركز في قصة التوعية هذه على طلبة الحلقة الأولى والثانية، حيث تم توزيع ما يقارب من 5000 آلاف نسخة على المدارس والمعارض والفعاليات المدرسية، ومؤخرا شاركت القصة في معرض التوعية الذي أقيم مؤخرا بأرض المعارض. ومنذ توزيعها كان التفاعل إيجابيا وواضحا من خلال تطبيقهم للفصل بين النفايات في الحاويتين التي وزعت في كل مدرسة حكومية علي مستوى إمارة أبوظبي. كما تفاعل كثير من زوار المعرض من خلال الحصول على نسخ منها وقراءتها والاستفادة منها وتطبيق محتواها. فصل النفايات تضيف الهرمودي: قصة نتعاون جاءت مصورة وقصيرة لكن قدمت الكثير من الفائدة للأطفال كرسالة توعوية، لمعرفة الحاويات، مشيرة إلى أن «اللون الأخضر» يرمز إلى أنها حاوية مخصصة للنفايات يمكن إعادة تدويرها كالورق والبلاستيك والزجاج والمعادن، بينما «الحاويات السوداء» فهي مخصصة للنفايات المنزلية كفضلات الطعام والخضروات والحفاضات والأسفنج والمواد العضوية عامة. والغاية من فصل النفايات كما تبين الهرمودي، أن ذلك يساعد في تقليل كمية النفايات الضارة التي لا يمكن إعادة تدويرها لكي تصبح خطرا على الإنسان والحيوان والنبات في المستقبل، ويتوجب على الجميع أيضا تقليل حجم النفايات الناتجة من المصدر وخير مثال يمكن إعادة استخدام المواد البلاستيكية قدر المستطاع والعبوات الأخرى وتقليل النفايات الغذائية عن طريق شراء المخطط له، وإعداد الوجبات بطريقة مدروسة وبهذه الطريقة نقلل من النفايات ونحافظ على سلامة وصحة البيئة والمظهر الخارجي والحضاري لإمارة أبوظبي. رأي الطلبة في حوار مع مجموعة من الطلبة الذين كان لهم نصيب من هذه التوعية في معرض «توعية»، أوضحت الطالبة فاطمة أحمد (الصف الثالث) أن القصة بالفعل مفيدة تتضمن توضيحاً مباشراً لكيفية تقليل وفصل النفايات ومعرفة ما ترمز له الحاويات الخضراء والسوداء. وتشاركها في الرأي فوزية سعيد (الصف الثالث)، مؤكدة أن قصة نتعاون قدمت نصائح مباشرة للطلبة، كما أنها نشرت التوعية بطريقة بسيطة وسهلة للمحافظة على المظهر الخارجي للمدينة وكيفية حماية البيئة وتقليل النفايات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©