الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الخلط» بين لاعبي «الأولمبي» و «الأول» أضاع المنتخب

«الخلط» بين لاعبي «الأولمبي» و «الأول» أضاع المنتخب
27 يناير 2011 22:52
الفجيرة (الاتحاد) - تحليل الكثير من المحللين في قنواتنا الرياضية يتفقد للكثير من جوانب الصواب، ورؤيتهم وتحليلاتهم ينقصها الكثير من المعلومات المبنية على حقائق فنية ومنطقية، وهذا يدل على غياب الرؤية المتعمقة إذا أبدوا رأيهم في اللاعبين أو التوليفة التي استقر عليها أي مدرب، فعادة ما تكون رؤيتهم في جزئية ضئيلة جداً. وتحديداً عندما يلحظوا تحسناً قليلاً دون إدراك كيف ولماذا ومن وراء هذا التحسن، هل هو من المدرب أم اللاعبين ؟، وهل هو من جميع اللاعبين أم من بعضهم فقط ؟، وهل إذا استمروا وخاضوا مباريات أكبر سيستمر هذا التحسن بانسجام؟. نقول للجميع هل فكرتم في وصول لاعبي المنتخب الأول للانسجام والتفاهم الكامل وأن هذه المجموعة لها شكلها الفني الخاص والتي تتضح في فريق الأولمبي منذ فتره طويلة وليس من تجربة أو تجربتين بل من خلال مشاركات وبطولات دولية متفرقة. نتمنى أن يمعن الجميع عندما تلعب مجموعة الكمالي، ألا ترون أن هناك شكلاً وروحاً خاصين بهذه المجموعة، حيث باتت لهم طريقتهم الخاصة التي أتقنوها وبأسلوب مغاير تماماً عندما يخلطون مع عناصر المنتخب الأول. العبرة في بطولة كأس آسيا الحالية في قطر وبالتحديد في المباراة الأخيرة لمنتخبنا مع إيران، ولو دققنا بعمق أيضاً في المباراتين السابقتين كوريا الشمالية والعراق لوجدنا أن هناك شيء ما ينقص الفريق. الكل حلل وأطلق تقديراته وقال إنهم ممتازون، فقط غابت عنهم اللمسة الأخيرة وسوء الحظ، أما المباراة الأخيرة فالكل رمى وحلل في كل حدب وصوب دون التعمق أين مكمن الخلل، الآن سأضع بين أيديكم رؤيتي وقد أصيب أو أخطئ ولكني أقول للجميع عندما تجد فريقك يجبر ويفرض على الفريق الآخر أسلوبه نعرف أنك أمام فريق له شخصيته وأنه فريق يعرف ماذا يصنع وهذا ما يشعرك بالقناعة والثقة تجاهه. هناك في هذه المجموعة تجانس وتفاهم واتفاق بشخصيه تفرض أسلوبها ولها من الذكاء ما يجعل الفرق الأخرى تنجر لمحاولة مجاراتنا دون جدوى إلا بشق الأنفس، وهذه الصفة موجودة في مجموعة المنتخب الأولمبي، لكن عندما تم الخلط بين المنتخبين بأسلوب غير مدروس لم نر تلك الشخصية المتفقة ذهنياً في المباراة، وكل ما شاهدناه في مباريات المنتخب بأمم آسيا اندفاعاً وهجوماً ونقل الكرة دون توافق واتفاق ذهني، وهذا يدل على أن رجال الأول أثروا طريقتهم على مجموعة الأولمبي حتى غاب ما كنا نراه منهم سابقاً وهم يعلبون سوياً في بطولات المنتخب الأولمبي، وهو ما يوضح لماذا لم يسجل أحمد خليل، والسبب بسيط وهو أن اللاعب لم يجد من يتفاهم معه ويفهم طريقته إلا قليلاً ممن تم ضمهم من مجموعته في مباريات آسيا، لذلك كيف سيعطي وهو لم يجد من يفهم تحركاته وطبيعة أدائه والكرات الأمثل. هادف الكتبي الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©