التقت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في قصر البديع أمس الأول، وفداً من لجنة إعداد البرنامج الوطني للتوعية الطلابية، الذي شكل بقرار من مجلس الوزراء.
ويهدف البرنامج الى توحيد الجهود على المستوى الوطني لوضع الأهداف والسياسات والخطط الاستراتيجية لإعداد جيل واع واثق ومسؤول، يحسن إدارة نفسه وعلاقاته مع الآخرين ويقود المجتمع الإماراتي الى النهضة الحضارية الشاملة.
وأعربت الشيخة جواهر القاسمي في بداية اللقاء عن شكرها للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لجهوده في إطلاق المبادرة ودعمه للبرامج التوعوية للمجتمع.
وأكدت أن التطور والانفتاح الذي تشهده دولة الإمارات يحتاج إلى عين يقظة على الشباب لدراسة وتوجيه كيفية استجابتهم لهذا الانفتاح خاصة أنه في غياب الرقابة والتوجيه تعرض الأطفال والشباب لمؤثرات خارجية أودت بهم عن جهل إلى دخول المؤسسات العقابية التي لم تصمم لهذه الفئة العمرية.
من جانبها، قدمت حصة بوحميد المدير التنفيذي لشؤون التميز والمنسق العام بوزارة شؤون مجلس الوزراء ملخصاً عن تاريخ تأسيس لجنة إعداد البرنامج الوطني للتوعية الطلابية والتي تستهدف الأجيال الجديدة وتقوم بإعداد برنامجها على أساس توحيد الجهود على مستوى الدولة وذلك من خلال زيارة كل المؤسسات الإماراتية الشريكة لاستطلاع الرأي والاطلاع على التجارب.
وقالت فاطمة الحمادي المنسق الإداري للجنة إنها قامت برصد مشاكل المدارس ودراسة الاحصائيات المتوافرة عن السرقة والتدخين والعنف والتحرش الجنسي وغيرها من المشاكل المنتشرة بين الأطفال والشباب في المدارس.
من جانبها، أثنت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على هذه المبادرة وعلى الجهود المتكاتفة لفائدة أبناء الوطن. وأكدت الحاجة للعالم والمعلم والقائد والمبدع لبناء مستقبل الإمارات وإيجاد جيل فاعل يفكر في بناء وتهيئة أشياء جديدة ترتقي بالإنسانية.
وقالت مريم أحمد سعيد الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة إنه في ظل اختلاف وتعدد البرامج فإنه يجب أن يتم تقييمها خاصة أن الأرقام واضحة والظواهر آخذة في التزايد مما يعني الحاجة لتقييم مدى نجاح البرامج والحاجة لإعادة تصميمها.
أما موضي الشامسي مدير عام مراكز التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة فقد أشادت بالبرنامج وبمبادرة توحيد الجهود، منوهة بأن مراكز التنمية تقدم خدماتها التوعوية الإرشادية والعلاجية لكل من يلجأ لها بلا فرق، وعلى صعيد الفئة المستهدفة قدمت عائشة حمد مغاور مدير مراكز الأطفال والفتيات في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رؤية المراكز وأنشطتها وتركيزها على تبني المهارات والمواهب للأطفال والفتيات.
عدد اليوم
