الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حديوي تحمل آمال العرب في «دبي ليدز ماسترز للجولف»

حديوي تحمل آمال العرب في «دبي ليدز ماسترز للجولف»
13 نوفمبر 2014 22:15
ستكون الآمال العربية معلقة على النجمة المغربية مها حديوي لتحقيق نتيجة جيدة في منافسات «بطولة دبي ليدز ماسترز للجولف»، التي تقام برعاية سمو الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك من 7 إلى 13 ديسمبر المقبل بنادي الإمارات للجولف. وستنضم اللاعبة العربية الأولى التي نجحت بالمشاركة في الجولة الأوروبية، إلى جانب نخبة من اللاعبات العالميات، حيث ستتنافس حديوي البالغة من العمر 26 عاما والقادمة من مدينة أغادير المغربية، مع التايلاندية بورنانونج فاتلوم حاملة اللقب والأسطورة الإنجليزي لورا ديفيز والصينية شانشان فينج، وهي تضع تقديم صورة ناصعة عن المرأة العربية وقدرتها على احتراف رياضة الجولف. وفيما جاءت نتائجها متباينة خلال مشاركته بمحطات الجولة الأوروبية، إلا أن حديوي تتحلي بالثقة اللازمة للمشاركة في بطولة دبي، وقالت مها حديوي: «أسعى للتركيز في كل بطولة على حدة، ورغم ما يمكن أن يحصل فإنني سعيدة للغاية بما قدمته، لقد كان حصولي على المركز 22 في بطولة فرنسا المفتوحة بعد يوم أول حققت خلاله 66 ضربة أمرا بارزا هذا الموسم». وتابعت: «أتطلع قدما للمشاركة في دبي، إنها واحدة من أكبر البطولات على مستوى العالم خلال الموسم، الأجواء والملعب سيكونان ملائمين للغاية للمنافسات، هدفي الأساسي أن أستمتع وأحاول أن أحقق أفضل نتيجة ممكنة في مشاركتي الثالثة بهذه البطولة». وكشفت اللاعبة الحاصلة على درجة الماسترز من جامعة لين الأميركية قبل أن تتحول لاحتراف الجولف عام 2011، أن حلمها كان دائما المشاركة في هذه الجولة، وقالت: «أتمنى أن أسير على درب هشام الكروج بطل المغرب العالمي في ألعاب القوى، وأن أصبح «هشام الكروج للعبة الجولف في بلادي». وتمنى محمد جمعة بوعميم نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للجولف في دبي، التوفيق للاعبة العربية بالبطولة المقبلة، وقال: «تعتبر مها حديوي مثالا مميزا على صعيد لاعبات الجولف العربيات، إنها تساهم بإلهام الفتيات لممارسة هذه اللعبة والتفوق فيها، وهو أمر يحسب للمغرب عموما التي تعتبر من الدول العربية البارزة التي تساهم بتطوير الجولف وتقدم لاعبين محترفين، وهو أمر مهم للغاية لتقديم مثال على كيفية القدرة على الوصول إلى هذه الدرجات من التميز في حال تم العمل الجاد والرغبة بتحقيق النقلة المطلوبة للعبة في هذه المنطقة، والفضل الأكبر يعود بالمقام الأول للعائلة المالكة بالمغرب التي استثمرت الكثير في هذه الرياضة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©