صبري علي (دبي) – يعود قطار دوري المحترفين لكرة القدم لبدء رحلته من جديد مساء اليوم، بعد توقف استمر أسبوعين، وذلك من خلال 3 مباريات في الجولة الرابعة للبطولة، ستكون الأولى بين النصر “المتصدر” واتحاد كلباء صاحب المركز الأخير في جدول الترتيب على ملعب ستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب بدلاً من ستاد آل مكتوم بنادي النصر، الذي لم تكتمل عملية تجهيزه.
ويتعامل النصر مع كل مبارياته بالجدية نفسها، ولذلك تبقى مباراة الليلة إحدى المحطات المهمة له، في إطار سعيه للمحافظة على الصدارة التي يحتلها بجدارة برصيد 7 نقاط، بعد الفوز الأخير على الشباب 4 - 2، حتى وإن كان المنافس هو صاحب المركز الأخير، الذي لم يحصل على أي نقطة حتى الآن في الجولات الثلاث الماضية، ولم يسجل أي هدف في شباك المنافسين مع اهتزاز شباكه 12 مرة في 3 مباريات خاضها حتى الآن.
وتعتبر المباراة من الناحية “النظرية” مهمة سهلة أمام “العميد” كونها بين الأول والأخير في جدول الترتيب، لكن من الناحية العملية تظل ظروف المنافس تشكل خطراً على النصر، خاصة أن الضيوف لن يكون لديهم ما يخسرونه، وهم يلعبون من أجل تحقيق بداية جديدة مع جهاز فني جديد عقب تولي التونسي لطفي البنزرتي مهمة قيادة الفريق بدلاً من الكرواتي دراجان، الذي تم التخلص منه عقب الخسارة الكبيرة من الوحدة 6 - صفر في الجولة الماضية.
ويلعب النصر بشعار “الفوز فقط”، خاصة أنه يخوض أسهل مبارياته منذ بداية الدوري، بعد أن واجه الجزيرة والوصل والشباب على الترتيب، وهو يأمل العبور بأمان للمحافظة على القمة في المرحلة الجديدة من عمر الدوري، وهو يحاول استغلال ظروف المنافس غير المستقر، بعد البداية السيئة له في الدوري لإضافة 3 نقاط مهمة في السباق الساخن.
بينما يعتبر موقف “النمور” صعباً أمام منافس لا يمكن أن يفرط في نقطة واحدة، خاصة أن اللقاء يعتبر على ملعبه وبين جماهيره، التي تسانده الآن بكل قوة بعد تميز الأداء وتحقيق أفضل النتائج مع ثبات عناصر تشكيلة الفريق وحالة الاستقرار الفني التي يعيشها تحت قيادة الإيطالي والتر زنجا مدرب الفريق.
عدد اليوم
