«تنمية» : 1444 مواطناً ومواطنة جاهزون لشغل وظائف يحتاجها سوق العمل

أكدت هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية “تنمية” جاهزية الف و 444 باحثا عن العمل من حملة شهادة “ادارة الاعمال” للانخراط في وظائف ذات الصلة. وقالت نورة البدور مديرة مركز التوظيف وتنمية المهارات في الهيئة لـ “الاتحاد” “ان تخصصات الحاصلين على شهادة “ادارة الاعمال” من المقيدين في قاعدة بيانات الهيئة تتوافق في غالبيتها مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل من الوظائف ذات العلاقة والتي يتم طلبها باستمرار من قبل مؤسسات القطاع الخاص، مشيرة الى ان ذلك التوافق من شأنه أن يرتب على مؤسسات القطاع الخاص فتح ابوابها امام الباحثين عن العمل من المواطنين والمواطنات. وتدرج قاعدة بيانات هيئة “تنمية “ 45 تخصصا حاصلا عليها الف و444 مواطنا ومواطنة ضمن “ادارة الاعمال” حيث يتصدر تخصص الاعمال التطبيقية قائمة التخصصات العشرة الاكثر عددا بواقع 130 باحثا عن العمل ويليه الاعمال التجارية العامة 118 مواطنا ومواطنة ومن ثم العلاقات العامة 111 باحثا عن العمل وتقنية ادارة عامة “ مكاتب” 107 آخرين وتخصص علوم تجارية وادارية 104 مواطنين ومواطنات. كما تضم القائمة 92 مواطنا ومواطنة حاصلين على شهادة في الخدمات الادارية و 85 آخرين لديهم شهادة في تخصص الاعمال والمحاسبة 57 آخرين وتكنولوجيا اعمال المعلومات 54 باحثا عن العمل و 38 آخرين حاصلين على شهادة التكنولوجيا الادارية الطبية الى جانب 37 باحثا عن العمل حاصلين على شهادة في التمويل والبنوك. وتضمنت القائمة تخصصات اخرى تعتبر من ضمن التخصصات المطلوبة في سوق العمل ومنها الحاسوب ونظم المعلومات والتجارة الالكترونية وادارة الموارد البشرية والخدمات المالية والبنوك وادارة التمويل والمصارف التجارية والتسويق وغيرها من التخصصات. واعتبرت مديرة مركز التوظيف وتنمية المهارات “ان البرامج التعليمية المعتمدة لدى مؤسسات التعليم العالي تعمل على صقل الطلبة بالشكل المطلوب ضمن تخصصات كل منهم ما يجعل من الخريجين مؤهلين اكاديميا الامر الذي تبقى بموجبه حصولهم على الخبرة العملية التي لا يمكن ان تتوافر لدى الخريج ما لم يمارس عملا يمنحه خبرة تفتح الآفاق الوظيفية امامه وتجعله منافسا لاقرانه في العمل”. واشارت البدور “ الى ان برامج التدريب التي تنتهجها هيئة “تنمية” من شأنها ان تضع الباحثين عن العمل على ابواب الوظيفة خصوصا ما يتعلق منها بالبرامج التخصصية والتدريب مقابل التوظيف وهو ما يسهم في معالجة اشكالية الخبرة التي تعتبر احد ابرز المسائل التي تطلبها مؤسسات القطاع الخاص لتوظيف الباحث عن العمل”. ويخضع المشاركون في البرامج التدريبية المتخصصة الى دورات مكثفة تعنى بتدريبهم على كل ما يتعلق بطيبعة ومتطلبات وظائف محددة. وتتحمل هيئة “تنمية” جزءا من تكاليف برامج التدريب مقابل التوظيف من خلال المساهمة في المكافآت الشهرية التي يحصل عليها الباحثون عن العمل من المواطنين والمواطنات الذين ينضمون الى تلك البرامج التي يتم تنفيذها بموجب اتفاق يبرم بين الهيئة والجهات صاحبة الشواغر الوظيفية. ولم تخف مديرة مركز التوظيف وتنمية المهارات “ ان هناك باحثين عن العمل لا يرغبون بشغل الوظيفة المعروضة عليهم وخصوصا من المواطنات نظرا لكونهن يقطن في اماكن تبعد عن مقار المؤسسات صاحبة الوظائف الامر الذي يصعب عليهن بموجبه الذهاب الى العمل والاياب منه”. وأكدت البدور “سعي الهيئة الحثيث نحو توفير الفرص الوظيفية ضمن فروع المؤسسات الكبرى التي تقترب مقارها من اماكن سكن الباحثين عن العمل وذلك كواحد من اساليب معالجة مسألة بعد المسافة بين السكن ومكان العمل وخصوصا في حال كان الباحث عن العمل يقطن في امارة بينما يقع مكان الوظيفة في امارة أخرى”. يشار الى المواطنات يشكلن أكثر من 70 في المائة من اجمالي عدد الباحثين عن العمل الفعليين المقيدين لدى قاعدة بيانات هيئة “تنمية” والبالغ مجموعهم الكلي أكثر من 8 آلاف و 950 مواطنا و مواطنة.