صدمت سيدة سورية مهاجرة العالم، حينما أجبرتها ظروفها القاسية، على تنظيف طفلها، الذي أنجبته تواً، بمياه إحدى البرك الملوثة العديدة التي تحيط بخيام اللاجئين السوريين المنتشرة في مخيم «إيدوميني» على الحدود اليونانية المقدونية.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشرته اليوم، حول الكارثة الإنسانية التي يعانيها اللاجئون السوريون على الحدود، أن السيدة سلاف أنجبت طفلها بيان في ظروف مزرية غير إنسانية، يعاني منها نحو 14 ألف لاجئ سوري عالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا.
ويصل إلى الحدود اليونانية يومياً قرابة 2000 مهاجر جديد، بحسب ما ذكرته الصحيفة، وتشتد النزاعات بين أولئك القابعين في المخيمات، وتصل لدرجة الاشتباك بالأيدي كلما وزعت المنظمات الإغاثية المواد التموينية المساعدة على اللاجئين.
وذكرت الصحيفة أن الأسبوع الماضي شهد إصابة نحو 70 طفلاً بالحمى والإسهال، مشيرة إلى أن خبراء صحة دوليين يؤكدون أن الوضع في المخيم لم يصل إلى وضع ينذر بتفشي الأمراض المعدية.
عدد اليوم
