ارتفع عدد القتلى نتيجة العاصفة الثلجية المفاجئة التي ضربت شرق الولايات المتحدة اعتبارا من أمس الأول إلى ثمانية قتلى على الأقل. فيما لحقت بقطاع النقل أكبر الأضرار بعد أن تسببت العاصفة بقطع الكهرباء عن أكثر من ثلاثة ملايين منزل.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن أكبر تساقط للثلوج سجل في جيفري بولاية نيوهامبشير حيث وصل ارتفاعها إلى 79.9 سنتيمتر. وفي وست ميلفورد بولاية نيوجيرزي على بعد 45 دقيقة فقط شمال غربي مدينة نيويورك وصل تراكم الثلوج إلى 48 سنتيمترا.
وتوقعت هيئة الأرصاد أن تتحرك العاصفة خارج مين، اعتبارا من يوم أمس الأول لكن بعد أن تترك وراءها ثلوجا قد تتجاوز 30 سنتيمترا بالولايات الست في منطقة نيو انجلاند، خاصة جنوب فيرمونت. واقتلعت العاصفة أشجارا ضخمة وأسقطت خطوط الكهرباء من وست فرجينيا إلى ماساتشوستس. وقال موقع “ويذر.كوم” على شبكة الانترنت إنه بحلول منتصف أمس الأول الأحد كان نحو 3.2 مليون منزل قد أصبحت بدون كهرباء في شمال شرق الولايات المتحدة. وقال حاكم كونيتيكت دانيل مالوي إن الولاية شهدت أكبر عدد في تاريخها لحالات انقطاع الكهرباء عن المنازل.
وقالت ولايات نيوجيرزي وماساتشوستس ومين إنها لا تتوقع عودة الكهرباء إلى الحالة الطبيعية قبل عدة أيام بينما قالت ولاية كونيتيكت أنها تتوقع استمرار الخلل لأكثر من أسبوع. وعلقت خدمة قطارات ترانزيت ومترو-نورث عبر العديد من الخطوط من نيوجيرزي الى نيويورك. وألغي العديد من رحلات الطيران بمطارات منطقة نيويورك.
وطالبت السلطات السائقين البقاء بعيدا عن الطرق التي يغطيها الجليد. وتسببت الطرق الزلقة بفعل الجليد في الشمال الشرقي في حوادث أسفرت عن مقتل ستة أشخاص. ووقعت حالتا وفاة أخريان بسبب العاصفة. وذكرت الشرطة في تمبل بولاية بنسلفانيا أن رجلا في الرابعة والثمانين من العمر قتل حين سقطت شجرة تحت وطأة الثلوج على منزله. وقال متحدث باسم الشرطة في سبرنجفيلد بولاية ماساتشوستس أن الكهرباء صعقت شابا في العشرين من العمر حين نزل من سيارته ولمس سياجا مكهربا. وأعلنت ولايات نيويورك ونيوجيرزي وكونيتيكت وماساتشوستس حالات طوارئ بخصوص الطقس بسبب العاصفة.
عدد اليوم
