السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المؤشر السعودي يتحرك في مساحة تداول ضيقة فوق حاجز 7000 نقطة

المؤشر السعودي يتحرك في مساحة تداول ضيقة فوق حاجز 7000 نقطة
17 فبراير 2017 19:41
أبوظبي (الاتحاد) اتسم تداول المؤشر السعودي بالضعف الاسبوع الماضي في مساحة تداول ضيقة في المستويات الحالية فوق حاجز الـ 7000 والتي تعتبر مناطق تداول غير عالية المخاطر وذلك خلال تداولات الأسبوع الماضي، بحسب أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين - بريطانيا وقال «مع أحجام وقيم تداول مطمئنة على سبيل دعم المؤشر في تبني موجات صعود جديدة على المديين المتوسط أو القصير، ورغم تداول المؤشر الضعيف في مساحات تداول ضيقة في المستويات الحالية، إلا أنه واعد بموجات صعود جديدة صوب مستويات المقاومة القريبة وبحد أدنى مستوى المقاومة الأول عند 7290 خلال تداولات الأسبوع الجديد. وأضاف «قد يتجاوز المؤشر صعودا صوب مستويات المقاومة فوق منطقة المقاومة الشرعية عند 7500 على المدى المتوسط، مع الإشارة بان المؤشر السعودي قد نجح في تكوين منحنى صعودي ناجح على خرائط اتجاهه للمديين القصير والمتوسط سيدعمه غالبا في تبنى موجات الصعود المرتقبة على المديين المتوسط أو القصير صوب مستويات مقاومة جديدة صعودا، وبناء عليه تستمر النظرة ايجابية لأداء المؤشر السعودي في التوقيت الحالي». وأضاف «بالنسبة لمؤشر قطر الذي أنهى تداولاته الأسبوع الماضي على ارتفاع مستهدفا مستوى المقاومة عند 10851 وغالبا سوف ينجح في تجاوزه صعودا خلال تداولات الشهر الحالي استهدافا لمستوى المقاومة الرئيسي عند 11267 على المدى المتوسط. جدير بالذكر أن المؤشر القطري نجح مؤخرا في تجاوز اتجاه هبوطه صعودا على خريطة اتجاهه للمدى المتوسط مما يدعم التوقع باستهداف مستوى المقاومة الرئيسي سالف الذكر عند 11267 فيما بعد، لذا لا مانع من التفاؤل بأداء المؤشر القطري ولو بشكل مؤقت دون تغير النظرة المتحفظة للمؤشر القطري الذي يعتبر اكثر المؤشرات مخاطرة في أسواق الخليج بشكل عام من الزاوية الفنية لذا ورغم التفاؤل على المدى القصير إلا انه ينبغي التحوط بتعيين مناطق قطع الخسارة واستخدامها دون تردد. وحول المؤشر المصري EGX30، قال العشري إن المؤشر تراجع بشكل عنيف خلال تداولات الأسبوع الماضي صوب مستويات الدعم قرب حاجز الدعم النفسي عند 12000، في تراجع قاربت نسبته 7 % على سبيل تصحيح ضروري طال انتظاره قبل ان يرتد صعودا من جديد الى المستويات الحالية عند 12700 تقريبا في نهاية تداولات الأسبوع، غير أن ارتداد المؤشر الأخير لا يعبر عن زوال الخطر وانتهاء موجة التصحيح بل من المنتظر ان يعاود المؤشر التراجع من جديد صوب مستويات الدعم دون حاجز الـ 12000 على المديين المتوسط او القصير على خلفية التصحيح الضروري حيث لم يسجل المؤشر المصري سعر أدنى منطقي للربع الحالي على خرائط اتجاهه للمدى الطويل حتى الان وذلك من الناحية الفنية. أما من زاوية التحليل المالي، فإن الارتفاع الذي اكتسبه الجنيه المصري امام الدولار خلال تداولات الأسابيع القليلة الماضية حيث تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه من مستوى 19.05 جنيه الى مستوى 16.00 جنيه بما تجاوزت نسبته16% كان من الطبيعي أن يؤثر سلبا على أداء الأسواق المالية فى المرحلة الحالية ويجبرها على التراجع وذلك بغض النظر عما إذا كان ارتفاع الجنيه أمام الدولار يرجع لأسباب تداول حقيقية للجنيه المصري أو ارتفاعه بشكل صناعي باستخدام أدوات مصرفية معينة لدعم الجنيه استهدافا لسعر معين ولو بشكل مؤقت على المدى المنظور تحقيقا لهدف ما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©