ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب شرق تركيا إلى 601 قتيل، كما أعلنت خلية الطوارئ الحكومية على موقعها الالكتروني أمس بعد أسبوع تماما على وقوع هذا الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7,2 درجة.
وكانت حصيلة سابقة نشرها المصدر نفسه في وقت سابق أمس الأول أوردت سقوط 596 قتيلا و4150 جريحا في الزلزال الذي ضرب في 23 أكتوبر محافظة فان القريبة من إيران وأدى إلى دمار واسع في العديد من بلداتها ومدنها. وأمس الأول تم سحب القسم الأكبر من فرق البحث عن ناجين تحت الأنقاض في فان وجرى استبدالها بالجرافات لإزالة الركام. وكان نائب رئيس الوزراء بشير اتالاي صرح السبت الماضي أن أعمال البحث والإنقاذ ستتوقف ليل السبت الاحد، إلا أنه حتى مساء الأحد لم يصدر إعلان رسمي عن انتهاء عمليات البحث والإنقاذ. وكان آخر شخص يعثر عليه حيا هو الصبي فرحات طوقاي البالغ الثانية عشرة من عمره والذي أخرج من تحت الركام فجر الجمعة بعد أن أمضى 108 ساعات تحت انقاض بناية في أرجيس، البلدة التي تضم 75 ألف نسمة. ونقلت قناة “سي ان ان-ترك” التلفزيونية عن طبيب تركي قوله “من غير المرجح الآن، اللهم ما لم تحدث معجزة، العثور على أحياء بين الأنقاض في هذا الطقس البارد”. وتحولت الجهود إلى التركيز على إزالة الأنقاض ومساعدة الناجين, حيث حث اتالاي الأتراك على التبرع بالملابس الشتوية للذين باتوا يعيشون بالخيام بعد الدمار الذي لحق ببيوتهم.
وذكرت تقارير إعلامية أمس الأول أن المشكلة الأكبر لا تزال الافتقار إلى الخيام ووسائل التدفئة مع انخفاض درجات الحرارة في المنطقة إلى ما دون الصفر. وما زال الكثيرون في الخيام أو أماكن إيواء مؤقتة مع خشيتهم من انهيار المزيد من الأبنية بفعل الهزات الارتدادية المحتملة، بينما تضيف الأمطار والثلوج إلى معاناتهم حيث عمت الأوحال المخيمات.
عدد اليوم
