الجيش اليمني ينفي انشقاق 400 عسكري

نفى مصدر عسكري يمني الأنباء التي تحدثت عن انشقاق 400 ضابط وجندي في معسكر خالد بن الوليد، التابع للواء 33 مدرع، المرابط في مدينة تعز.وقال المصدر، لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، إن “تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة”، مشيرا إلى أن ترويج هذه الأنباء كان “ردة فعل” إزاء إعلان عشرات الضباط والجنود في الفرقة الأولى مدرع المنشقة، تأييدهم لما أسموها ب”الشرعية الدستورية”، التي تعطي الرئيس صالح الحق في استكمال ولايته الرئاسية الحالية والأخيرة حتى سبتمبر 2013. وأكد المصدر العسكري أن منتسبي معسكر خالد بن الوليد “سيظلون (..) أوفياء للقسم الذي أقسموه على أنفسهم بأن يدافعوا عن الوطن ومكتسبات ثورته ووحدته وشرعيته الدستورية وأمنه واستقراره”.وكان التلفزيون اليمني الحكومي أعلن، ليل الأحد الاثنين، أعلن عودة 40 جنديا من الفرقة الأولى المدرع، إلى “صفوف الشرعية الدستورية ورفضهم المطلق لأية محاولات انقلابية”. من جهة أخرى، قُتل جندي يمني وأصيب آخر، أمس الاثنين، برصاص قناصة من تنظيم القاعدة المتطرف، في محافظة أبين جنوبي البلاد. وقال مصدر عسكري يمني لـ”الاتحاد” إن جنديا من اللواء 119 مشاه، المرابط على مشارف مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، قتل برصاص قناصة من تنظيم القاعدة، متحصنين داخل أحياء سكنية في هذه المدينة، التي سبق وأن حررت قوات الجيش اليمني أجزاء منها في سبتمبر الماضي. وكانت اشتباكات متقطعة اندلعت، في وقت أمس الاثنين، بين قوات اللواء 119 مشاة ومقاتلي “القاعدة”، ما أدى إلى مقتل اثنين من المسلحين المتطرفين ، حسب مصادر صحفية يمنية. كما أُصيب جندي من اللواء 201 مشاه ميكانيكي، برصاص قناصة في حي “ساحة الشهداء” بمدينة زنجبار. إلى ذلك، أكد سكان محليون لـ”الاتحاد” أن مسلحين في نقطة تفتيش تابعة لتنظيم القاعدة، مرابطة في بلدة شقرا الساحلية، شرق زنجبار، خطفوا جنديين كانا بلباس مدني، موضحين أن الجنديين المخطوفين، كانا قادمين من محافظة المهرة (شرق) باتجاه مدينة عدن الساحلية (جنوب) لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف الأحد المقبل.