الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى و6 جرحى باعتداءات في العراق

1 نوفمبر 2011 11:04
نجا وزير الزراعة العراقي عز الدين الدولة من محاولة اغتيال في بغداد، وقتل ستة أشخاص وجرح ستة آخرون بأعمال عنف متفرقة في ديالى ونينوى. فيما قالت القائمة العراقية إن عمليات الكشف الكبيرة عن ملفات الفساد خلال الأشهر الماضية جعلت العراقيين ينتظرون أكبر حملة اعتقال وفصل ضد المفسدين في مؤسسات الدولة، خاصة من صدرت ضدهم أوامر قضائية، مؤكدة أن البوصلة تغيرت فجأة واستهدفت آخرين بما منح المفسدين طمأنينة كبيرة وحماية مضمونة. وأوضح مصدر عسكري في محافظة ديالى أن عبوة ناسفة انفجرت على دورية للجيش في ناحية السعدية مما أسفر عن مقتل أحد الجنود وإصابة آخر. وأضاف أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت في المكان نفسه لدى وصول دوريات عسكرية أخرى لتقديم الإسناد ومساعدة الضحايا مما أسفر عن مقتل جنديين آخرين وإصابة آخر”. وفي هجوم منفصل في البلدة نفسها، هاجم مسلحون مجهولون مقرا للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني، مما أسفر عن إصابة اثنين من الحراس. إلى ذلك قتل اثنان من عناصر الصحوة في هجوم مسلح فجر أمس في ناحية خان بني سعد جنوب بعقوبة بديالى. وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا في خان بني سعد وقاموا باحتجاز النساء والأطفال في غرفة واقتادوا أخوين وأطلقوا النار عليهما من مسدسات كاتمة داخل المنزل، مضيفا أن الاخوين يعملان في قوات الصحوة. وفي الموصل بمحافظة نينوى قتلت المحامية سوزان ساعد ضامن الجبوري المتخصصة في قضايا التحقيقات الجنائية. وأوضح مصدر أمني أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الجبوري قرب منزلها في منطقة الموصل الجديدة. من جهة أخرى أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن وزير الزراعة العراقي عز الدين الدولة نجا صباح أمس من محاولة اغتيال قرب منطقة الصليخ شمال بغداد، أدت إلى جرح اثنين من المارة. وقال المصدر إن “عبوة ناسفة انفجرت عند مرور موكب الوزير على طريق محمد القاسم السريع قرب منطقة الصليخ “. وفي شأن سياسي قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أمس إن العراقيين وبعد كشف هيئة النزاهة الحكومية، ولجنة النزاهة البرلمانية ومنظمات ووسائل إعلام ومتظاهرين عراقيين في أنحاء العراق عن آلاف ملفات الفساد وتزوير الشهادات، فوجئوا بأن حملات الاعتقال والفصل التي شنتها الحكومة كانت بعيدة كل البعد عن هؤلاء الذين دمروا اقتصاد العراق وقادوه إلى الخراب ونهبوا أموال اليتامى والمساكين. وذكر أن المفسدين سيشعرون بالطمأنينة لأن أحدا لم يتمكن من الوصول إليهم أو محاسبتهم طالما هناك من يحميهم. وأشار إلى استغرابه والعراقيين أيضا من صمت هيئة النزاهة عن الفساد منذ أن تم تبديل رئيسها رحيم العكيلي بشخص آخر، دون الرجوع للبرلمان المسؤول الأول عن الهيئات المستقلة، كما خفت صوت لجنة النزاهة البرلمانية وراح بعض أعضائها يؤيدون إجراءات الحكومة في اعتقال الأبرياء. وذكر عاشور أن أمن العراق وكرامة شعبه وحقوقه لن تكون مضمونة بوجود الفساد الذي يشجع على كل خراب أخلاقي، وخاصة الإرهاب الذي يعتبر ابن الفساد غير الشرعي، لأن أموال الفساد هي التي تمول الإرهاب والقتلة والمجرمين ومن لم يتورع عن أموال الشعب لم يتورع عن دمائه، مطالبا الحكومة بإجراءات سريعة لاعتقال المفسدين الذي ثبتت إداناتهم وأصبحوا حديث الشارع العراقي مهما كانت درجة مسؤوليتهم في الدولة. وفي سياق متصل تظاهر آلاف من العراقيين في قضاء العلم أمس للتنديد بقرار رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عدم السماح بتشكيل إقليم صلاح الدين . وقال جاسم محمد خلف رئيس المجلس البلدي في القضاء إن “تصريحات المالكي غير مسؤولة وغير حيادية”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©