أبرمت شركة النفط الجزائرية (سوناطراك) أمس اتفاقية مع شركة مبادلة للتنمية، المملوكة لحكومة أبوظبي، وشركة ألمنيوم دبي (دوبال) المملوكة بالكامل لحكومة دبي، لإقامة أول مصهر للألمونيوم بجمهورية الجزائر باستثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار (18,35 مليار درهم)·
وسيقام المصهر، الذي تمتلك ''مبادلة'' و''دوبال'' 70% منه بينما تمتلك الجزائر 30%، على مساحة 400 هكتار في منطقة ''بني سعف'' على الساحل الغربي للجزائر· ومن المنتظر أن ينتج حوالي 700,000 طن سنوياً من الألمونيوم الأولي عالي الجودة، الذي سيوجه معظمه للتصدير·
وقال معالي خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمبادلة للتنمية عقب توقيع الاتفاقية في الجزائر مع عبد الله كلبان، الرئيس التنفيذي لدوبال، ومحمد مزيان، الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك، في حضور معالي شكيب خليل وزير الطاقة والتعدين الجزائري: إن هذا المشروع المشترك من شأنه أن يزيد العلاقات الوثيقة بين الإمارات والجزائر رسوخاً· وأضاف: لدى مبادلة استثمارات في الجزائر في مجال محطات توليد الطاقة الكهربائية ومشاريع النفط والغاز، ويسرني أن الإمارات مستمرة في المساهمة في تطوير البنى التحتية والتنمية الاقتصادية للجزائر·
وأكد معاليه أن هذا المشروع ضروري لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الألمونيوم، وأن الاعتماد على المصاهر القديمة لم يعد مجدياً اقتصادياً بسبب ارتفاع تكلفة الطاقة في بعض المناطق في حين أن تنفيذ هذا المشروع في الجزائر يعتبر فرصة استثمارية ممتازة نظراً لتوفر مصادر الطاقة في الجزائر إلى جانب موقعها الإقليمي المتميز·
عدد اليوم
