أبوظبي (الاتحاد) - يتوقع أن ينجح مؤشرا سوقي أبوظبي للأوراق المالية ودبي المالي في اختراق نقاط مقاومة مهمة، خلال تداولات الأسبوع الحالي، مدعومة بارتفاع في حجم التداولات، بحسب التقرير الفني لشركة ثنك للدراسات المالية.
وقال التقرير إنه بعد شمعة سوداء كبيرة كانت هي الأكبر في سوق العاصمة أبوظبي منذ شهر، رافق هذا النزول الكبير في سوق العاصمة، في اليوم الأول من الأسبوع، حجم تداول، كان الأقل خلال الأسبوع كاملاً، مما يعطي مؤشراً واضحاً على أن ذلك النزول هو عمل مضاربي ناجح، استطاع المضارب فيه سحب السوق إلى نقط رئيسية، حيث كانت أدنى نقاط سجلها السوق الأسبوع الماضي هي خط الدعم المهم والمهم جداً للسوق، بل لعله الأهم في هذه المرحلة، حيث إنه يعد الضلع الأسفل للقناة الصاعدة للسوق التي بدأها منذ بداية شهر يونيو من هذه السنة، وحافظ عليها منذ ذلك التاريخ، ولم يكسر هذه الخط، مع أن السوق حاول 4 مرات سابقة، ولم ينجح في كسر هذا الخط الداعم الصاعد المهم، وهذه المرة تعد المرة الخامسة التي ينجح هذا الخط الرئيسي من منع السوق من الانزلاق أكثر، ويحافظ عليه.
وأضاف أن السوق استمر بعد هذه الشمعة، التي رسمها المضارب في اليوم الأول، في صعوده المتتالي، محافظاً على قناته الصاعدة الرئيسية.
وأكد أن نقطة الدعم المهمة لدى السوق في المرحلة المقبلة هي نقطة 2650، والتي تعد الضلع الأسفل من القناة الصاعدة الرئيسية للسوق، والتي أغلق في يومه الأخير من الأسبوع بنقطتين فقط فوق هذا الخط الداعم.
واستبعد التقرير كسر السوق لهذا الخط الرئيس، ورجح استمراره في الصعود، ليكون هدفه في المرحلة المقبلة 2690، و2700 التي تعد الضلع الأعلى من القناة الصاعدة الرئيسية للسوق.
من جهة أخرى قال التقرير إن سوق دبي المالي استمر، وبحجم تداول ضعيف، في الحفاظ على نقاط الدعم المهمة، والتي أكمل أسبوعه الثاني الذي يتحرك فيه قريباً من هذه النقاط المهمة.
وأضاف أن خط سير سوق دبي المالي الأسبوع الماضي كان أكثر حدة في الصعود من الأسبوع الذي قبله، محترماً نقاط الدعم عند 1630، والذي يعد الضلع الأسفل من القناة الصاعدة الرئيسية للسوق التي دخلها السوق منذ شهر يونيو من هذه السنة كنظيره في سوق العاصمة أبوظبي، وما زال محافظاً عليها منذ ذلك التاريخ.
ورجح التقرير أن يستكمل السوق هذا الصعود، ليختبر نقطة المقاومة المهمة عند 1670، وفي حالة نجاح السوق في تجاوز واختراق هذه النقاط المهمة سيواجه مقاومة مهمة جداً عند 1690، ولعلها 1700، لأن هذا الخط خط صاعد، يزيد مع الوقت.
عدد اليوم
