أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي 2011 التي تقام كل عامين تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن تسلمها ترشيحات أكثر من 22 ألف شخص من جنسيات وأعمار مختلفة أسهمت بأعمالها الخيرة في خدمة مجتمع إمارة أبوظبي.
وأكد متحدث باسم اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي أن ارتفاع نسبة الترشيحات المنفردة في هذه الدورة يعكس حجم تنامي الوعي بأهمية الجائزة ودورها في تكريم الأشخاص الخيرين في المجتمع ومساهمتها في رفع درجة الوعي بالقيم الإنسانية والاجتماعية وبالتالي تشجيع الآخرين على القيام بمساهمات مماثلة.
وأوضح أن الجائزة شهدت هذا العام مشاركة واسعة من مختلف شرائح مجتمع إمارة أبوظبي وارتفاعا ملحوظا في نسبة الترشيحات الإلكترونية المستلمة.
وأشار إلى استقطاب الجائزة لمشاركة أفراد ينتمون إلى 62 جنسية تقيم داخل الإمارة وخارجها الأمر الذي يؤكد نجاح الجائزة في إيصال رسالتها النبيلة لمختلف فئات وأفراد المجتمع ويجسد الحرص الكبير لمختلف شرائح المجتمع على مكافأة أصحاب الأعمال الخيرة التي عادت بالنفع على الإمارة.
كانت الجائزة قد خصصت هذا العام 100 نقطة للترشيح انتشرت في جميع مناطق الإمارة بالإضافة إلى مركز الترشيح المتنقل الذي زار 67 موقعا في مدينة أبوظبي والعين، ومختلف مدن المنطقة الغربية للوصول لأكبر شريحة ممكنة في الإمارة وإتاحة إمكانية الترشيح بكل سهولة لجميع مواطني وسكان أبوظبي.
جدير بالذكر أن لجنة تنظيم الجائزة تقوم حاليا بعملية تقييم وتحكيم الترشيحات خلال عملية مكثفة ودقيقة حيث لا يعتمد اختيار المكرمين بالجائزة على عدد الترشيحات المستلمة لشخص معين بل على جدارة العمل ومساهمته الجليلة في مجتمع إمارة ابوظبي.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن المكرمين في حفل خاص خلال شهر ديسمبر القادم.
عدد اليوم
