عدد اليوم
فاقمت الأسهم المحلية من خسائرها عند إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، متأثرة بعمليات بيع تركزت على الأسهم العقارية والمصرفية، وسط مخاوف من نتائج دون التوقعات في أرباح الشركات الكبرى خلال الربع الثالث.
وتكبدت الأسواق خسائر بقيمة 7.5 مليار درهم، من قيمتها السوقية، جراء تراجعات حادة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.3%، تخلى معها المؤشر العام للسوق عن مستوى 4500 نقطة، فيما تراجع سوق دبي المالي بنسبة 1,2%، متخلياً عن مستوى 3600 نقطة، وسط مخاوف من أن يكسر المؤشر الحاجز النفسي 3500 نقطة، وفقا لما قاله المحلل الفني أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفني- بريطانيا.
وأضاف أن الأسواق قادرة على الصمود أمام محاولات المضاربين للضغط عليها قبل صدور النتائج، وإن كان المسار الهابط هو المسيطر على التعاملات.
وتعرضت الأسهم ذات الثقل الكبير للبيع في مؤشر سوق العاصمة، حيث تراجع سهم بنك الخليج الأول بسبة 2,2% إلى 13,15 درهم، و"الدار" العقارية بنسبة كبيرة بلغت 4,6% إلى 2,25 درهم، و"إشراق" العقارية 1,5% إلى 0,65 درهم.
وواصل سهم "اتصالات"، الذي كان داعماً للسوق طيلة الأسبوعين الماضيين، هبوطه للجلسة الثانية بنسبة 1,3% إلى 15,10 درهم. وسجلت مستويات السيولة في سوق أبوظبي انخفاضا وصل إلى 176 مليون درهم من تداول 55,9 مليون سهم.
وعلى غرار سوق العاصمة، قادت أسهم العقارات والبنوك انخفاض سوق دبي المالي دون مستوى 3600 نقطة، بنسبة 1,2% عند مستوى 3553 نقطة، وسط تداولات بقيمة 293,5 مليون درهم.
وجاء الضغط على السوق من أسهم الشركات العقارية التي يتخوف من أن تعلن عن نتائج دون توقعات الأسواق خلال الربع الثالث، إذ تراجع سهم "ارابتك" بنسبة 2,2% إلى 1,73 درهم، و"إعمار" بنسبة 1,6% إلى6,50 درهم، و"دريك أند سكل" 3,2% إلى 0,594 درهم، وسهم سوق دبي المالي قبل ساعات من إعلان نتائجه المالية بنسبة 2,5% إلى 1,56 درهم.
وسجل سهم بنك دبي الإسلامي انخفاضاً بنسبة 1,5% إلى 6,51 درهم، وتصدر قائمة الأسهم ألأكثر تداولا بقيمة 42,5 مليون درهم، ودبي للاستثمار بنسبة 2,9% إلى 2,29 درهم.
وقال العشري إن أسواق الإمارات، بهذه الانخفاضات، لا تزال جذابة عند مستوياتها السعرية الحالية التي ستدفع محافظ استثمارية على بناء مراكز جديدة قبل نهاية العام المالي.
